وأوضحت الوزارة - في بيان لها نقلته صحيفة "جابان تايمز" اليابانية، اليوم السبت - أنها كلفت مجموعة من الموظفين بالذهاب إلى جزيرة لوزون -أكبر جزر الفلبين- خلال الفترة من 9 إلى 17 أكتوبر المقبل للتحقق من رفات تم اكتشافها مع بقايا يُعتقد أنها تعود لقوات يابانية لقت حتفها في الفلبين، وستجري مقابلات مع السكان المحليين في المناطق التي يُعتقد أن الجنود اليابانيين دُفنوا بها. 


ولفتت إلى أنه ما زال هناك رفات حوالي 370 ألف جندي من الذين لقوا حتفهم في الفلبين، وأن أفراد أسرهم المتقدمين في السن يأملون في استئناف مبكر للمشروع.


يُشار إلى أن الحكومة اليابانية علقت العمل في هذا المشروع منذ عام 2010 بسبب احتمالية جمع عظام ليست يابانية عن طريق الخطأ، غير أن حكومتي اليابان والفلبين وقعتا مذكرة تفاهم في مايو الماضي من أجل استئناف هذا المشروع، ويتم التحقق من الرفات عن طريق تحليل الحمض النووي / دي إن إيه/، سيتم إرسال مجموعة أخرى من المسئولين لاستردادها.