أعلن وزير الخارجية الروسى، سيرجى لافروف، أن روسيا تشارك فى تأسيس آلية للحسابات تستخدم فيها العملات الوطنية مع إيران، متخطية العقوبات الأمريكية.
ونقلت وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية عن لافروف قوله خلال مؤتمر صحفى فى ختام أعمال الدورة الـ 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة، إن الخبراء الروس "يشاركون أيضا" فى هذا العمل الجارى.
وأضاف وزير الخارجية الروسى "إننى أرى فرصا جيدة هنا، ما لم يذكر زملاؤنا الأوروبيون أن شركاتهم لا تريد العمل فى إيران"، وتابع إن هذا سيكون "خطأ كبيرا للغاية".
وأوضح الوزير الروسي "يدرك الأوروبيون، أن خسارة السوق أمر سهل، ومن ثم سيكون من الصعب للغاية العودة إليه.. لا يوجد هنا أى سياسة، هناك التزام بما تم الاتفاق عليه في بلادنا، هذه قضية مقدسة".
وأكد لافروف "أن استخدام العملات الوطنية فى الحسابات، حتى لا يعتمد كثيرا على الدولار هذه أفكار يتم تنفيذها منذ فترة طويلة، تطبق عمليا".
من جهة أخرى أعلن وزير الخارجية الروسى، سيرجى لافروف، أن العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة هى الآن الأسوأ بين كل الأوقات، فى تاريخ العلاقات بين موسكو وواشنطن.
ونقلت وكالة أنباء سبوتنيك الروسية عن لافروف قوله خلال مؤتمر صحفى فى ختام أعمال الدورة الـ 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة "حقيقة، أن العلاقات سيئة، وربما الأسوأ فى كل أوقات العلاقات مع الولايات المتحدة، الجميع يدرك ذلك".
واعتبر وزير الخارجية الروسى، بأن الحوار مع الولايات المتحدة بشأن الاستقرار الاستراتيجى طال انتظاره.
وقال إنه فى الوقت الحالي لا يوجد تقدم يذكر فى المفاوضات بين موسكو وواشنطن فى عدد من الموضوعات، بما في ذلك مكافحة الإرهاب والأمن السيبرانى والاستقرار الاستراتيجى، والتى تشمل قضايا تحتاج إلى حل من أجل تفعيل المعاهدات فى هذا المجال.
وأضاف لافروف، "فى الولايات المتحدة، أولئك الذين يجب عليهم تنفيذ اتفاقات بوتين وترامب ليسوا فى عجلة من أمرهم للقيام بذلك".
