قال مسؤولون حكوميون: أن "ساندر بيتشاى" الرئيس التنفيذى لشركة جوجل وافق على الشهادة أمام اللجنة القضائية التابعة لمجلس النواب الأمريكى فى وقت لاحق من هذا العام بسبب مخاوف الجمهوريين من أن الشركة متحيزة ضد المحافظين، كما سيحضر أيضا اجتماعا مع الرئيس دونالد ترامب.
ووفقا لما نشره موقع gadgetsnow الهندى، يريد الجمهوريين سؤال جوجل المملوكة لشركة Alphabet Inc، عما إذا كانت خوارزميات البحث تتأثر بالتحيز البشرى، كما يريدون التحقيق فى قضايا مثل الخصوصية وتصنيف الأخبار والرأى والتعامل مع الدول التى تنتهك حقوق الإنسان، فيما قالت ليندسى والترز المتحدثة باسم البيت الابيض أن بيتشاى التقى يوم الجمعة مع المستشار الاقتصادى للبيت الابيض لارى كودلو وبحثا "مجموعة من القضايا التى تؤثر على منصات الانترنت والاقتصاد بشكل عام."
وقال كيفين ماكارثى زعيم الأغلبية فى مجلس النواب أن بيتشاى التقى بمشرعين كبار من الحزب الجمهورى يوم الجمعة لمناقشة مخاوفهم، وقال مكارثى للصحفيين بعد الاجتماع أن الاجتماع "مثمر للغاية" و"صريح".
وقال مكارثى "أعتقد أننا أظهرنا حقا أن هناك تحيزا وهو طبيعة بشرية لكن يجب أن تكون لديك الشفافية والانصاف"، مضيفا "مع نمو أعمال التكنولوجيا الكبيرة، لم تكن لدينا شفافية كافية وأدت إلى تآكل الثقة، وربما الأسوأ من ذلك، الضرر للمستهلكين."، إلا أن جوجل نفت مرارًا اتهامات التحيز ضد المحافظين.
وقال بيتشاى فى بيان أن محادثاته مع قادة الكونجرس كانت بناءة وغنية بالمعلومات، وظلت الشركة ملتزمة بـ "حوار نشط مع أعضاء من جانبى الممر"، وقال إنه سيدلى بشهادته أمام اللجنة القضائية التابعة لمجلس النواب "فى الوقت المناسب"، فيما قال مكارثى أن الجلسة ستجرى بعد انتخابات الكونجرس فى نوفمبر، وكانت شركة جوجل قد تعرضت لانتقادات من أعضاء الحزبين هذا الشهر لرفضها إرسال أحد كبار المسؤولين التنفيذيين إلى جلسة لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ التى شملت مسئولين تنفيذيين فى Facebook Inc وTwitter.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة