قال وزير الخارجية السورى، وليد المعلم، إن الأطراف الأخرى التى ترفض الحوار وتراهن على الإرهاب والتدخل الخارجى هى سبب تفاقم الأزمة السورية، وتابع:"لا مكان للإرهاب على الأراضى السورية".
وأضاف وزير الخارجية السورى، إنه لا يجب فرض أى شروط مسبقة، وتابع: "الدستور وكل ما يتصل به هو شأن سورى يقرره السوريين أنفسهم ولا نقبل بأى فكرة تشكل تدخل فى الشئون الداخلية السورية أو أن تؤدى إلى ذلك وعليه يجب أن تكون الكلمة الفصل للسوريين".
وأكد أن الدولة السورية لم تخض حرب عسكرية على الإرهاب فقط، وتابع: "بل خضنا معركة حضارية تواجه الفكر الإرهاب والعنف والتطرف، بالبناء والتنمية والتحضر.. ومن هنا أطلق دعوة لمحاربة ثقافة الإرهاب والفكر المتطرف وتجفيف منابعه ومصادر تمويله على المستوى الحضارى.. الإرهاب كالوباء سيعود وينتشر بشكل سريع".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة