التقى وزير الخارجية "سامح شكري" اليوم السبت ممثلي المؤتمر اليهودي الأمريكي على هامش مشاركته في أعمال الجمعية العامة في نيويورك، حيث تناول اللقاء العلاقات المصرية - الأمريكية وأهمية تعزيزها، بالإضافة إلى تناول الأوضاع الإقليمية وتأثيراتها على أمن واستقرار الشرق الأوسط بشكل عام، وفي مقدمتها الأوضاع في ليبيا وسوريا والعراق واليمن.
وصرح السفير "أحمد أبو زيد" المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، عقب اللقاء، أن الوزير "شكري" أكد لأعضاء المؤتمر على أهمية استثمار جميع الدوائر الأمريكية من أجل تنشيط وتعزيز العلاقات الأمريكية مع مصر في مجالاتها الاقتصادية والسياسة والعسكرية والاجتماعية المختلفة، بالإضافة إلى أهمية تكثيف التنسيق والتشاور السياسي حول القضايا الإقليمية، لاسيما في ظل ما تواجهه المنطقة من مخاطر وتهديدات متزايدة تؤثر على مصالح جميع الأطراف.
كما أوضح "أبو زيد" أن وزير الخارجية تناول الرؤية المصرية لسبل معالجة الأزمات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، فضلاً عن الجهود التي تبذلها مصر حاليًا في مجال مكافحة الإرهاب، مستعرضاً محاور الحملة العسكرية الشاملة "سيناء 2018"، وأبرز ما حققته من نتائج على الأرض.
وأضاف أن أعضاء الوفد أعربوا عن تقديرهم الكبير لدور مصر الهام في الشرق الأوسط وجهودها في مكافحة الإرهاب وإرساء دعائم الاستقرار والسلام في المنطقة، حيث ثمن أعضاء المؤتمر المساعي المصرية من أجل حلحلة القضايا الإقليمية وفى مقدمتها الأزمتين السورية واليمنية، فضلا عن الأوضاع في ليبيا وتطورات القضية الفلسطينية، حيث تباحثوا حول سبل احياء عملية السلام وشدد شكري في هذا الخصوص على أهمية التوصل إلى حل سلمي يفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة