فى ضرورات الحماية الاجتماعية، يمكن للحكومات أن تتدخل بثقلها لتوفير سلع مدعمة أو بدائل نقدية للفئات الأقل دخلًا تساعدها على شراء سلع مهمة مثل المواد الغذائية أو متطلبات المدارس، وهذه الخطوة قد تنطوى على أضرار اقتصادية، إذا استمرت لفترات طويلة دون تطوير لفكرة ومعانى وأهداف الدعم، لا أتحدث عن ضرر أخلاقى مثل زرع الكسل فى النفوس، لكن أخشى على المنافسة الاقتصادية مع أصحاب الأنشطة المشابهة لتلك السلع، حين يجدون زبائنهم يقفون بالباطل فى طوابير السلع المدعمة، فيأخذون ما ليس من حقهم،
ويساهمون فى ركود السلع الحرة، والاقتصاد فى جوهره يعتمد على الحرية فى العرض والطلب، بينما ينجح الدعم حين تتوافر فيه شروط العدالة، أخشى أن تتأذى المنافسة من حيث نريد دعمها، ويفسد الدعم بالمظالم كلما استدام دون مرونة.