وأضاف "التراس"، في كلمة له على هامش احتفالية تكريم أوائل الثانوية العامة المنعقدة حالياً في "الهيئة"، أن دراسة وتحليل نتائج وسر نجاح مصر في حرب أكتوبر أكدت جميعها أنها كلها كانت متوقفة على نوعية الجندي المصري.
ولفت إلى أن أحد القادة الإسرائيليين قال عقب الحرب إن إسرائيل لن تدخل في صراع مسلح مرة أخري مع مصر، ولكن ستجعل شعبها غير قادر على حمل السلاح.
وأشار إلى أن إسرائيل طالبت مصر بهدم المواقع العسكرية الخاصة بهم في سيناء حتى لا يكونوا نقطة إذلال لهم، وتبقي نقطة عيون موسي، وتبة الشجرة شاهدة على ذلك.
ولفت إلى أنه دخل إحدي المواقع على قناة السويس، وكانت على الساتر الترابي على قناة السويس، وكانت درجة ميل الساتر الترابي حادة حتى لا تستطيع مركبة أن تتجاوزه، وكان بارتفاع عمارة من 7 أدوار، بالإضافة لوجود حقول ألغام.
وأوضح أن الساتر الترابي كان يتواجد عليه "مصاطب دبابات"، ثم دشمة الموقع المحصنة بسمك خرساني 6 متر، ما يعني أنه لا يوجد قنبلة تمتلكها مصر تستطيع أن تؤثر عليها.
وأشار إلى أن "الدشم" كان يتواجد بها أكل وشرب يكفي 6 أشهر، وكان يتواجد بها أثقل مدفع في العالم وقتها، وكنا نسميه "أبو جاموس"، وهو مدفع موضوع على "سكة حديد"، ليخرج المدفع ليضرب، ومستحييل أن تستطيع ضربه، ولكن من اقتحم الموقع هو الجندي المصري.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة