حققت دولة الإمارات، خطوات جدية فى برنامجها للفضاء، واستطاعت فى فترة قليلة وضع اسمها عاليا فى مجال اقتحام الفضاء، وأطلقت مشروع مسبار المريخ، بأيدى إماراتية لتعلن عن بدء عصر جديد للدولة الشابة فى غزو الفضاء الشاسع.
وأبدى قادة الإمارات اهتماما هائلا بملف غزو الفضاء، وعلى رأسهم الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حاكم دبى، نائب رئيس الإمارات رئيس الوزراء، الذى يدعم برنامج الفضاء الإماراتى بكل ما أوتى من قوة.
وإنجاز جديد تحقق لدولة الإمارات، فى مجال الفضاء، بعد إعلان اختيار 2 من شباب الإمارات ليكونا أول رائدى فضاء عربى فى المحطة الفضائية الدولية، ليستمر التقدم الملحوظ التى تحرزه الإمارات فى مجال الفضاء.
وقال محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس اإمارات رئيس الوزراء حاكم دبى: "في إنجاز عربي جديد.. نعلن اليوم عن أسماء أول رائدي فضاء عرب لمحطة الفضاء الدولية.. هزاع المنصورى وسلطان النيادى.. هزاع وسلطان يمثلان كل الشباب العربى.. ويرفعان سقف الطموحات للأجيال الإمارتية الجديدة.. ألف مبروك لشعبنا وشبابنا".
وأضاف بن راشد: "لدينا اليوم البرنامج الوحيد لإطلاق مسبار للمريخ فى المنطقة، ولدينا قدرات صناعة الأقمار بنسبة 100% ولدينا رواد فضاء مواطنين، ولدينا قطاع فضائى باستثمارات 20 مليار درهم.. والأهم لدينا الإنسان الذى لا سقف لطموحاته إلا السماء.. الخلاصة: الإنسان العربي "يستطيع" إذا توفرت له الظروف".
محمد بن راشد
فيما احتفى محمد بن زايد ولى عهد أبو ظبى، بالإنجاز الإماراتى الجديد، وقال: "نبارك لهزاع على عبدان خلفان المنصورى وسلطان سيف مفتاح حمد النيادى بمناسبة اختيارهما أول رائدى فضاء إماراتيين.. إنجاز جديد يعكس قوة تحدى ابن الإمارات وعزيمته وإصراره على بلوغ أعلى المراتب.. كل التوفيق والنجاح لهما فى مهمتهما المقبلة، مثلما لا حدود للفضاء.. فلا حدود لطموحاتنا فى تحقيق مزيد من الانجازات لوطننا.. وثقتنا كبيرة في أبنائنا فى حمل راية الإبداع والتفوق والتميز".
محمد بن زايد
وهزاع على المنصورى، المواطن الذى تم اختياره ليكون واحد من اثنين كرائد لمحطة الفضاء الدولية، طيار عسكرى بالأساس، وسلطان سيف النيادى المواطن الثانى، حاصل على شهادة الدكتوراة فى تكنولوجيا المعلومات.
سلطان النيادى
هزاع المنصورى
والمحطة الفضائية الدولية هى محطة فضاء دولية تدور على ارتفاع 390 كيلو مترا عن سطح كوكب الأرض وبسرعة 28 ألف كم فى الساعة، وتم إطلاقها لتحل محل ومهام المحطة الفضائية الروسية مير، ويتم الإشراف عليها بتعاون دولى، وتم بنائها بموجب تعاون دولى بقيادة الولايات المتحدة وروسيا وتمويل من كندا واليابان و10 دول أوربية، وبدأت عملية البناء سنة 1998، وبلغت تكلفتها 100 مليار يورو.
ولم يتم بناء هذه المحطة مرةً واحدة، بل تم تجميع القطع بشكل متتالى وإضافة مزايا جديدة إليها، حتى وصلت لـ14 وِحدة ومجموعة متنوعة من الأقسام الأخرى، وقد وضعت كل وحدة في المدار إما عن طريق مكوك الفضاء الأمريكي أو صاروخى بروتون وسويوز الروسيان، وتعمل محطة الفضاء على الألواح الشمسية التي تنتج نحو 84 كيلو واط من الكهرباء.
هزاع بن زايد
عدد الردود 0
بواسطة:
بنت مصرية
مليون مبروك !!
مليون مبروك لأشقائنا ابناء الأمارات , والى الأمام دائما , أى نصر أو تقدم لبلد شقيق هو بلا شك نصر للعرب جميعا .