أبو الغيط يلتقى على هامش زيارته لنيويورك مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائى

الأحد، 30 سبتمبر 2018 04:00 م
أبو الغيط يلتقى على هامش زيارته لنيويورك مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائى أبو الغيط
(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

التقى السيد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، على هامش الزيارة التى يقوم بها إلى نيويورك للمشاركة فى فعاليات الدورة الثالثة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، بالسيد "اكيم ستاينر"، مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائى UNDP.

وصرح السفير محمود عفيفى، المتحدث الرسمى باسم الأمين العام فى بيان صحفى اليوم الأحد بأن اللقاء شهد تناول كيفية العمل على تحقيق المزيد من التعاون بين جامعة الدول العربية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى، خاصة فى مجال تنفيذ أهداف أجندة الأمم المتحدة 2030 للتنمية المستدامة، وأيضاً إمكانية النظر فى تحديث اتفاق التعاون الموقع بين الأمانة العامة والبرنامج فى عام 2012 ليشمل كافة الأنشطة المرتبطة بتنفيذ أهداف أجندة 2030 وأوضح المتحدث الرسمى أن الأمين العام حرص على الإعراب عن التطلع للحصول على المزيد من الدعم الفنى والتمويلى من البرنامج الأممى للأنشطة والفعاليات التى تعقدها الحامعة العربية فى المجالات المختلفة المرتبطة بالتنمية المستدامة، ومن بينها الأسبوع العربى الثانى للتنمية المستدامة المقرر عقده فى شهر نوفمبر المقبل، مع التأكيد أيضا على أهمية إيلاء المجموعة الإنمائية للأمم المتحدة الأولوية الواجبة فى إطار الإصلاحات الجديدة التى تشهدها هذه المنظومة لدعم وتنفيذ مشروعات واستراتيجيات تصب فى تحقيق التكامل الإقليمى بين الدول العربية. ونوه الأمين العام إلى أن الاجتماع المقرر عقده بين مجموعة الأمم المتحدة الإنمائية الإقليمية والمنظمات العربية المتخصصة فى اكتوبر المقبل بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية بالقاهرة سيمثل فرصة مناسبة لبحث أبعاد التعاون فى هذا الصدد.

وأشار المتحدث الرسمى إلى أن المسئول الأممى أكد بدوره مدى الاهتمام الكبير الذى يوليه برنامج الأمم المتحدة الإنمائى، سواء على مستوى مقر البرنامج فى نيويورك أو على مستوى المكتب الإقليمى الدول العربية، بموضوع الارتقاء بالتعاون مع الجامعة العربية فى تنفيذ أهداف التنمية المستدامة وفى دعم القدرات العربية فى هذا الصدد، خاصة وأن الفعاليات والأنشطة التى تم تنظيمها بشكل مشترك بين الجانبين على مدى السنوات الأخيرة كانت لها نتائج إيجابية ملموسة، الامر الذى يمثل قوة دفع لتحقيق المزيد التعاون والتنسيق فى هذا الإطار.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة