أعلنت وزارة الآثار منذ أيام قليلة عن إطلاق أول دورة لمدرسة الحفائر من تل أبو مندور الأثرى بمدينة رشيد، وعن هدف الدورة وأهميتها تواصلنا مع الدكتور جمال مصطفى، رئيس الآثار الإسلامية والقبطية.
وقال الدكتور جمال مصطفى، رئيس الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، إن الحفائر دائما ارتبطت بالآثار الفرعونية، ودخول الأثريين التابعين لقطاع الآثار الإسلامية والقبطية فى تلك الحفائر قد لا يفيدهم، لأنهم يعملون فى أثر لا يعرفون تاريخه بالتفصيل، ولذلك تم إطلاق دورات متخصصة فى الآثار الإسلامية والقبطية حتى يعملون فى مواقع يعرفون تاريخها.
وأضاف رئيس الآثار الإسلامية والقبطية، فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع": "تسعى الدورة لتدريب 10 أثريين كل 3 أسابيع، بهدف تأهيل وتدريب كوادر الوزارة ورفع مهاراتهم فى مجال العمل الأثرى، مع توفير المكان الملائم للمبيت خلال الدورة التدريبية"، لافتا إلى أن الوزارة توفر كل الإمكانيات للمتدربين.
وأشار الدكتور جمال مصطفى إلى أن أعمال الحفائر ستبدأ فى الوجه البحرى ثم الوجه القبلى، كما سيتم إطلاق دورة للحفائر فى الإسكندرية والصعيد، على أن تشمل الحفائر الإسلامية والقبطية فى جميع مناطق جهمورية مصر العربية.
جدير بالذكر أن قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بوزارة الآثار أطلق دورته الأولى لمدرسة الحفائر من تل أبو مندور الأثرى بمدينة رشيد، فى الفترة من 25 سبتمبر حتى 15 أكتوبر المقبل، بالتعاون مع إدارة الموارد البشرية والتدريب بالوزارة، بهدف تدريب 10 من أثريى القطاع على مبادئ وأعمال الحفر والتسجيل الأثرى والتوثيق الفوتوغرافى والرفع المساحى وإعداد التقارير العلمية، برئاسة أحمد شكرى مدير المركز العلمى لتدريب غرب الدلتا والساحل الشمالى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة