أكد أمجد طه، الرئيس الإقليمى للمركز البريطانى لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، أن زيارة الأمير محمد بن سلمان، ولى العهد السعودى، لدولة الكويت، من شأنها تأكيد العلاقات القوية الأخوية والمصالح المشتركة بين البلدين.
وأوضح طه، فى تصريحات نقلها حساب العرب مباشر، أن هذه الزيارة تعتبر رسالة قوية لإرهابيى إيران فى العراق الذين لطالما شكلوا تهديدا أمنيا للكويت، كما أنها تضع نهاية جماعة الإخوان المسلمين وجماعة نظام قطر فى الكويت، مضيفا: "هذه الزيارة تؤكد أن أهل الكويت الطيبين وضعوا الإخوان المسلمين وجماعة تنظيم الحمدين فى مزبلة التاريخ".
وتابع طه: "لا ننسى أن نظام الدوحة أساء بشكل مباشر لقيادة الكويت بسبب ورقة الوساطة وكذلك قام بطلب واشنطن الوساطة بدل الكويت"، موضحا أن القيادة الكويتية سبق وأن ذكرت أنها عانت من إعلام نظام قطر المسيء لأمن الخليج.
وأشار طه، أن زيارة اليوم هى الأولى لولى العهد منذ ثلاث سنوات، وتؤكد أن الكويت والسعودية يعملان معا لمكافحة الإرهاب والتطرف، لافتا أن ما أكد هذا الأمر هو وجود بعض من الإرهابيين المطلوبين للكويت على قائمة الإرهابيين المطلوبين للرباعية الدولية.
