ذهبت اليوم الى عملى فى الصباح الباكر وانا بداخلى كل نشاط وحيوية وسعادة أيضا حيث أن ليلة أمس فجأنى حبيبى واهدنى كتابا يبدو من اسمه انه قيم وسيفيدنى كثيرا ،
وحرصت ان اضعه بحقيبتى الخاصه التى سأخذها معى العمل حتى ابدأ فى قرأته اذا سمح لى الوقت وعندما وصلت إلى مكتبى توقعت تأخر زملائى اليوم ، وكانت فرصتى فى ان ابدأ بقراءة الكتاب .
وبينما كنت أقرأ الكتاب بلهفه شديدة واستمتاع كبير حيث وجدت جاذبية بينى وبين كلمات موضوع هذا الكتاب ورغبه فى انهاء صفحاته فى اقل وقت ممكن حيث اتضح لى ان كل يوم سيأتى علي قبل انا اكمل الكتاب هو خسارة لى لانى اعجبت جدا بأسلوب الكاتب حيث انه دكتور استشارى كبير وعنده خبره زمن طويل وحابب ان يفيد قرائه ويشاركهم حل لمشاكل كثيره واقعية جدا فى حياتهم اليومية وبحلها بإذن الله سوف تعمل على تغير مسار حياتهم .
بدأ زملائى بالحضور الان واحدا تلو الأخر وبدأت ضوضاء السلامات والنقاشات بينهم ..يجب علي ترك الكتاب والبدأ فى نمط العمل الخاص بي ولكنى لا أستطيع فعل ذلك ..بدأ ينتابنى التثائب والشعور بالاحتياج للنوم ومازلت لا استطيع ترك الكتاب من بين يدى وكنت فى هذه اللحظه اكرر قرأت الجمل اكثر من مره خوفا من ان يأثير غثيانى على فهمى وتمر علي اى معلومة مرور الكرام !
ونظرت الى ساعتى لإيقاظى لإحساس بأن فنجان القهوه الخاص بي تأخر علي فالتقديم، وبالسؤال لزميلتى الجالسة بجوارى ، هل قدمت لكى عاملة البوفية اليوم مشروبك المعتاد وناستنى؟ ،
شكرا حبيبى على اهدائك لى هذا الكتاب الشيق الذى استطاع ان يفصلنى عن من حولى تماما بدون ان اشعر ولم يحدث لى هذا منذ زمن بعيد موقف مثله .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة