«ريحة الحبايب».. عنوان ثابت لسلسلة حوارات تعمل عليها الزميلة والصديقة العزيزة «زينب عبداللاه» وتنشر هنا على صفحات جريدة «اليوم السابع»، فمنذ الوهلة الأولى لقراءة هذه الحوارات ستجد أن الكاتبة الصحفية نجحت فى التقاط جوانب جديدة ومختلفة حول الشخصيات الفنية أو الرياضية التى تتحدث عنها، خصوصًا أنها تسعى بشغف كبير إلى التواصل مع أقارب هؤلاء النجوم للكشف عن تفاصيل يعرفها القارئ لأول مرة، بالإضافة إلى الحصول على صور خاصة تنشر لأول مرة أيضًا، وهو ما قرأته وشاهدته فى حكاوى عن كوكبة من نجوم الفن والغناء والرياضة الراحلين مثل محمد عبدالمطلب ومحمد رضا ومحمد عوض وعبدالمنعم إبراهيم وتوفيق الدقن وحمادة إمام وعبدالمنعم مدبولى وعبدالعزيز محمود وعقيلة راتب وعلاء ولى الدين وغيرهم.
أرى بعينى مدى الجهد والتعب الذى تبذله الزميلة العزيزة من أجل الحصول على تلك المعلومات وكتابة الحوارات، فهى تحرص بحرفية دقيقة على رصد حالة المجتمع المحيط بالفنان الراحل سواء سياسى أو اجتماعى أو فنى بطريقة لا تشعرك بالملل، بل تقودك إلى الاستمتاع بالقراءة.
الشغف لقراءة هذه الحوارات أتمنى أن يستثير الكثير والكثير، نظرًا للحاجة الماسة لروائح الزمن الجميل، والبعد عن ضوضاء ما نسمعه ونراه على «السوشيال ميديا» حاليًا عبر التنمر على الفنانة فلانة أو لاعب الكرة علان وغيرها من الأمور السلبية التى نراها يوميًا بكل مواقع التواصل الاجتماعى حتى وصلنا لمنحدر أخلاقى خطير يهدد مجتمعنا.. شكرًا للزميلة العزيزة على هذه المادة الدسمة من استعادة الغوص فى بحور الزمن الجميل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة