أبن تلاميذ مدرسة فى خان يونس بجنوب قطاع غزة، اليوم الأحد، زميلهم ناصر مصبح البالغ من العمر 12 عاما، والذى لقى حتفه فى مظاهرة على الحدود بين غزة وإسرائيل يوم الجمعة.
وقال مسؤولون بقطاع الصحة فى غزة إن الجنود الإسرائيليين أطلقوا النار يوم الجمعة على 7 فلسطينيين كانوا من بين آلاف احتشدوا على الحدود المحصنة فى إطار احتجاجات أسبوعية بدأت قبل ستة أشهر. وكان مصبح من بين هؤلاء القتلى.
وزين زملاء مصبح فى المدرسة الكائنة بجنوب قطاع غزة مقعده بصورته المحاطة بالزهور الحمراء والبيضاء وأوراق الشجر الخضراء، بما يعكس ألوان العلم الفلسطيني. وقال ضياء أبو خاطر صديق مصبح "بكيت بكى ولا واحد عمره بكى، مش عارف إيش بدهم في، الاحتلال إيش بدهم فى إنه يقتلوا هم، هو شو عمليلهم قتلهم؟ مش عارف شو صار".
وقالت إسلام شقيقة مصبح إن أخاها دائما ما كان يذهب إلى الحدود لمساعدة الفرق الطبية فى احتجاجات الجمعة، وأضافت "ناصر دايما بروح معنا، كل الميدان بعرفه، دايما بساعدنا، ناصر إيدنا اليمين فى الميدان، هو دايما بجيبلنا الأدوات، أى ما يخس علينا داخل الميدان هو اللى بجيبلنا إياه... الله يرحمه".
استشهاد الطفل الفلسطينى
بكاء طفل فلسطينى على زميله عقب استشهاده
تأبين التلميذ من زملاءه فى الدراسة
حالة من الحزن تخيم على التلاميذ
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة