قرارات الاتحاد الأفريقى ضد مرتضى منصور، رئيس الزمالك، بإيقافه سنة من أى نشاط كروى مع تغريمه 40 ألف دولار، بسبب تصريحاته ضد أحمد أحمد رئيس الكاف، وعمرو مصطفى فهمى سكرتير الاتحاد الأفريقى، هى عقوبات عنيفة ومبالغ فيها جدا، والأهم كيف تمت بهذه السرعة التى تم بها اتخاذ القرارات فى الاتحاد الأفريقى، الذى يمكث شهورا لاتخاذ أى عقوبات، وكأنها سابقة التجهيز، وتجعل هناك شعورا بالتربص برئيس الزمالك.
الزمالك نادٍ كبير ويشارك فى العديد من البطولات القارية والمحلية، وابتعاد رئيسه مرتضى منصور عاما فترة طويلة جدا وقاسية، وكان يجب أن تقل عن ذلك، ويكون العقاب على قدر الخطأ، حتى لا نكرر ما حدث فى الأهلى خلال عقد التسعينيات بالانسحاب من البطولات الأفريقية.
اتجاه مرتضى منصور لمقاطعة البطولات الأفريقية عن طريق جمعية عمومية طارئة سيكون قرارا له تبعات كبيرة وكثيرة، لأن الزمالك نادٍ كبير وله جماهيره وعقوبة جمهور الأهلى بإيقاف التنفيذ تجعل هناك نوعا من الشعور بعدم العدالة والانحياز، وفتح الباب لاجتهادات البعض عن وجود دور لرجال الأهلى داخل الكاف بحمايته من أى قرارات عقابية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة