فقد مؤسس شركة أبل ستيف وزنياك الثقة فى السيارات بدون سائق فى الوقت الحالى، إذ تأرجحت آراؤه حول هذه التكنولوجيا الجديدة على مدى السنوات القليلة الماضية، ففى مايو 2017، ادعى أن السيارات بدون سائق هى أكبر وأبرز زخم فى الأوقات الحالى، مشيرًا إلى أن تسلا هى الشركة الواعدة فى هذا المجال.
ولكن بعد أشهر قليلة تغير رأيه 180 درجة، وقال إنه لا يصدق أى شىء يقوله أيلون موسك أو تسلا، والآن، ضاعف وزنياك من شكوكه حول التكنولوجيا الذاتية، قائلاً فى حدث أخير أنه فقد إيمانه بالسيارات ذاتية القيادة".
ووفقا لموقع "ديلى ميل" البريطانية، أدلى وزنياك بهذه التعليقات فى حدث 'Connecting Tomorrow فى برشلونة، وأثناء حديثه، قال إنه "فقد إيمانه" بقدرات تكنولوجيا السيارات ذاتية القيادة ولا يتوقع أن يراها تستخدم على نطاق واسع على الطرق فى أى وقت قريب.
وأضاف وزنياك: "يتعين عليهم القيادة على الطرق البشرية، فإذا كان لديهم مسارات قطار، لن تكون هناك مشكلة على الإطلاق، لكن لا أعتقد أن هذا النوع من "ذكاء الرؤية" سيكون مثل الإنسان".
ووفقًا لوزنياك، ستواجه السيارات المستقلة ظروفًا غير متوقعة شائعة فى سيناريو القيادة الحقيقية، إذ يتم تدريب الذكاء الاصطناعى فى السيارات لتحديد كل ما هو طبيعى على الطرق، وليس القدرة على معرفة الأشياء غير الطبيعية.
وأضاف وزنياك: "لن يكونوا قادرين على قراءة الكلمات على علامات ومعرفة ما يعنونه، لقد تخليت حقا عن الفكرة".
عدد الردود 0
بواسطة:
د. محمد حسين
غياب الرؤية الصحيحة
طالما اصر اليشر علي مجاكاة قدرات البشر ... لن تنتشر هذه التكنولوجيا. الحل الوحيد إدراك ان الألة هي التي تقود الألة؛ يعني تصبح السيارات كلها ذاتية القيادة. و تصبح الإشارات و العلامات المرورية مزودة بحساسات و وسائل اتصال مع السيارات. خلاصة القول لابد من رؤية متكاملة و جديدة لتفعيل هذه التكنولوجيا.