من آن إلى آخر تحدث يروح البعض إلى وجود نقص فى الأدوية الحيوية خاصة الأنسولين رغم أن البلاد بها مصانع وطنية تؤمن احتياجات المرضى بواقع 3 شهور كمخزون استراتيجى.
"اليوم السابع" يستعرض فى "س و ج" منظومة وزارة الصحة لسد احتياجات البلاد من الأنسولين.
كيف بدأت أزمة نقص الأنسولين؟
بعد رصد زيادة معدلات الاستهلاك من 380 إلى 580 ألف عبوة أنسولين فى آخر شهرين والذى أثر على مستوى المخزن الاستراتيجى للبلاد.
ما الإجراءات السريعة التى اتخذتها وزارة الصحة لحل الأزمة سريعا ؟
ضخت 2.4 مليون عبوة من الأنسولين المستورد خلال شهر أغسطس بزيادة عن الخطط الاستيرادية للبلاد لسد العجز فى الأسواق.
كم تكفى الكميات التى ضختها وزارة الصحة ؟
الكميات التى تم ضخها تكفى لمدة أربعة أشهر وفقا لمعدلات الاستهلاك الزائدة، واتخذت الوزارة إجراءات استثنائية لضخ كميات إضافية من الأنسولين المستورد بدأت فى الوصول إلى البلاد 15 أغسطس الماضى.
ماذا عن الكميات الدوائية من الأنسولين المتوفرة بالشركات ؟
استقبلت مخازن الموزعين 750 ألف عبوة، وتم التوزيع منهم على الصيدليات العامة، كما وصل البلاد 950 ألف عبوة أنسولين مستورد مؤخرا وتم توزيعها على الصيدليات أيضا بشكل سريع كما تم توفير 700 ألف عبوة إضافى أواخر الشهر الماضى لتعزيز المخزون الاستراتيجى من الأنسولين.
هل تم تأمين مخزون مديريات الشئون الصحية من الأنسولين ؟
نعم وأرصدة مديريات الصحة من الأنسولين فى جميع محافظات الجمهورية لا تقل عن استهلاك يكفى لشهر، وتم توجيه مديرى المديريات بتعزيز المخزون بما يكفى لمدة لا تقل عن شهرين.
ماذا عن المخزون الطارئ الذى لا يتم صرفة إلى فى أعلى حالات الا
حتياج ؟
يوجد 125 ألف عبوة أنسولين فى مخازن التموين الطبى التابعة للوزارة، كمخزن استراتيجى لا يصرف إلا فى الحالات الطارئة والطارئة جدا فقط وهذا غير المخزون الإستراتيجى الذى يتم تأمينه حالياً.
ماذا عن الإنتاج المحلى للبلاد من الأنسولين سنوياً ؟
الإنتاج المحلى من الأنسولين يقدر بنحو 7 ملايين عبوة سنويا، ويتوفر أرصدة من المواد الخام اللازمة للتصنيع تكفى لمدة 5 أشهر، إلى جانب زيادة الإنتاج المحلى تنفيذا لتوجيهات وزيرة الصحة بنسبة 50%.
هل يوجد خط ساخن يمكن من خلاله الإبلاغ عن نقص الأنسولين ؟
يمكن لأى مواطن سرعة الإبلاغ عن أى اصناف دوائية ناقصة عبر الخط الساخن رقم 25354150 على مدار الـ24 ساعة.
