دعت 11 دولة فى أمريكا اللاتينية فى بيان مشترك صدر أمس الثلاثاء، فى كيتو الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو إلى الموافقة على تلقّى بلاده مساعدات إنسانية "لتخفيف" حدّة الأزمة الاقتصادية التى تتخبّط فيها والتى تسبّبت بهجرة جماعية للفنزويليين إلى الدول المجاورة.
وفى البيان الذى اعترضت عليه بوليفيا، حليفة فنزويلا، وصدر فى ختام اجتماع عقد على مدى يومين فى العاصمة الإكوادورية، قالت الدول الـ11 إنها "تدعو إلى إطلاق آلية للمساعدة الإنسانية من أجل التخفيف من الأزمة، مع إيلاء اهتمام فورى بالمواطنين المتضررين".
وبالإضافة إلى بوليفيا التى رفضت التوقيع على البيان لتَعارضه مع سياسة حكومتها المؤيّدة لمادورو، فقد خلا البيان من توقيع جمهورية الدومينيكان التى وافقت عليه ولكنها لم توقّعه لأسباب تقنية كون ممثّلها فى الاجتماع كان مجرّد مستشار فى السفارة. ووعد هذا البلد بالتوقيع على البيان قريباً.
واجتماع كيتو هو لقاء غير مسبوق دعت إليه الحكومة الإكوادورية وشارك فيه بالإضافة إلى بوليفيا والدومينيكان والإكوادور كل من الأرجنتين والبرازيل وكولومبيا وكوستاريكا وتشيلى والمكسيك وبنما والباراغواى والبيرو والأوروجواى.
وغابت عن الاجتماع فنزويلا على الرغم من أن المنظّمين وجّهوا إليها دعوة لحضوره.
وتجد فنزويلا نفسها فى عزلة متزايدة فى القارّة اللاتينية بسبب السياسة التى ينتهجها الرئيس الاشتراكى نيكولاس مادورو والتى تسبّبت بأزمة اقتصادية وسياسية واجتماعية غير مسبوقة فى أغنى بلد فى العالم من حيث احتياطى الخام المؤكد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة