أعلنت اللجنة الوطنية للكتاب (KBN) عن المستفيدين من منح LITRI للترجمة، وقد تم اختيار 70 عنوانًا هذا العام من قبل 131 متقدمًا، بما فى ذلك أعمال مترجمة بـ6 لغات من قبل الناشرين فى أكثر من 10 بلدان.
إذا كان الرقم يبدو مخادعًا، فى هذه الحقيقة: لم يكن هناك برنامج للترجمة ترعاه الحكومة حتى قبل عدة سنوات، حتى وصل الأمر إلى KBN نفسه فى عام 2015، وفى ذلك العام تم اختيار إندونيسيا كضيف شرف لمعرض فرانكفورت للكتاب وKBN تعمل على تنظيم استعدادات البلاد وأنشطتها خلال هذا الحدث، وبعد المعرض أصبحت KBN رسميًا مؤسسة دائمة فى وزارة التعليم والثقافة.
قبل عام 2007، حاولت رابطة الناشرين الإندونيسية [IKAPI] الانضمام إلى معرض فرانكفورت للكتاب بشكل مستقل عدة مرات، لكنها فشلت بسبب نقص التمويل، وفى عام 2009 بدأت وزارة التعليم والثقافة فى المساعدة.
وقال لورا برينسلو، رئيسة KBN: "الآن.. بعد أن أصبح KBN موجودًا، أصبحت إندونيسيا تروج باستمرار للكتب والكتاب المنتدبين فى الخارج، فمنحت ترجمة LitRI الناشرين على طباعة الأعمال الإندونيسية في بلدانهم".
وفقًا لما ذكره كبير المحررين فى دار النشر الكبرى جراديميا، قال إنه بصرف النظر عن التمويل، فإن العثور على المترجم المناسب كان أيضًا أمرًا صعبًا، موضحًا أن الأعمال الأدبية تحتاج بشكل خاص إلى مترجمين يتقنون اللغة الإنجليزية والإندونيسية بمهارة ليس فقط من الناحية النحوية، ولكن يجب أن يكونوا قادرين على ترجمة الشعور والعواطف بشكل جيد.
وتابع أنه من الواضح اختيار العنوان أمر مهم، وينبغى أن تكون تعكس الأعمال الأدبية ثقافة ومجتمع وسياسية إندونيسيا، ولا يجب بالضرورة أن تكون حول مأساة عام 1965، مضيفًا لدينا مواضيع أخرى مثل النساء والقمع أو الشعر بدأت تجذب الناشرين الأجانب.
قال أحد الناشرين فى إندونسيا، إن هناك اهتمامًا كبيرًا بالكتب الإندونيسية فى الشرق الأوسط، ومع الأسف ما زلنا غير قادرين على الوصول إلى المنطقة.
وهناك مهمة لتعزيز الأعمال المترجمة فى الخارج، والتي يتم معظمها من قبل الكتّاب أو الناشرين المحلين، لا يمكن لـ KBN إلا أن تساعد فى الترويج للكتب الإندونيسية في أربعة معارض تشارك فيها، وهى معرض بكين الدولى للكتاب ومعرض فرانكفورت للكتاب ومعرض لندن للكتاب ومعرض بولونيا للأطفال للكتاب الذى يعد أكبر معرض الكتب للأطفال فى العالم.
