كشف تقرير جديد أن شبكة التواصل الإجتماعى "فيس بوك" تخطط لإنشاء ما تطلق عليه اسم "غرفة حرب" والتى تهدف من خلالها إلى جمع الموظفين معا لإيجاد وإنهاء محاولات التدخل الخارجية فى الانتخابات النصفية الأمريكية المقبلة، إذ إن غرفة الحرب سيتم بناؤها داخل مقر فيس بوك الرئيسى فى مينلو بارك بولاية كاليفورنيا.
ووفقا لما نشره موقع engadget الأمريكى، تأمل فيس بوك أن تتمكن "غرفة الحرب" من اكتشاف التدخلات الخارجية فى الأحداث السياسية بسرعة أكبر وحماية مستخدمى فيس بوك وانستجرام من هذا التدخل، حيث تأتى هذه الخطوة من قبل فيس بوك بعد خضوعها للتدقيق الشديد من جانب الحكومات فى جميع أنحاء العالم منذ ظهور فضيحة كامبريدج أناليتيكا.
من جهته قال "Samidh Chakrabarti"، مدير منتجات فيس بوك للمشاركة المدنية، إن الأوامر لتحسين الوضع تأتى بشكل مباشر من المؤسس مارك زوكربيرج، والذى خضع بدوره إلى جلسة استجواب فى أعقاب فضيحة كامبريدج أناليتيكا من قبل أعضاء مجلس الشيوخ، بحيث ينبغى أن تكون فيس بوك مستعدة لكل شيء بعد الجدل بشأن ردها البطىء على التدخلات الروسية فى الانتخابات الرئاسية لعام 2016.
وتضم غرفة الأخبار فريق الاستجابة السريعة فى الأسابيع التى تسبق الانتخابات، بحيث يركز هذا الفريق جهده على تعقب التدخلات السياسية وإيقافها على منصتى فيس بوك وانستجرام قبل حدوث أى ضرر، وتضم الغرفة مجموعة متنوعة من موظفى فيس بوك من مختلف التخصصات، بما فى ذلك الهندسة وعلوم البيانات والسياسة العامة وغيرها من مجالات العمل، من أجل اتخاذ قرارات سريعة وحاسمة.
ولا تتعلق "غرفة الحرب" بالتكنولوجيا الموجودة، بل تتعلق بعملية جعل الناس القادمين من اختصاصات مختلفة قادرين على تشخيص وتحديد أى نوع من القضايا الشائكة التى تظهر، وقد أدخلت المنصة مؤخرًا أدوات لشفافية الإعلانات، والتى تظهر للمستخدمين الأشخاص الذين يدفعون للإعلان على المنصة، فى حين أنها قامت أيضًا بكشف وحظر وإزالة ملايين الحسابات المزيفة خلال الأشهر الستة الماضية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة