- إجراءاتى القانونية صحيحة ولن أترك الدير الذى تعبت فى تأسيسه
- وقعت على إيصالات أمانة بالملايين كى أبنى مشروعات تدر دخلاً بالدير ولو تركت الدير «هتحبس»
- رسمت 10 رهبان بنفسى لأنى «قس» والإجراء صحيح كنسياً
فى صحراء وادى النطرون، تنحرف بنا السيارة يمينًا فى الطريق المؤدى لدير براموس، حين تظهر لافتة «دير العذراء والأنبا كاراس»، نمر بمنعطفات صخرية تحوطها الأشجار من كل اتجاه وكأنك فى الطريق للغابة، حتى تظهر قباب دير جديد، يقف قبلها رجل شرطة نقول له «عندنا معاد مع أبونا يعقوب» ليفتح لنا الطريق، وعلى باب الصرح الذى يسميه صاحبه «ديرًا»، يسأل الحارس عن هوياتنا ليسمح لنا بالدخول.
يعقوب مقارى
مساحات شاسعة من الأرض، وكنيسة عملاقة بقباب ضخمة، وأعمال بناء تجرى هنا وهناك، ومضيفة تستقبل الزوار يقوم على خدمتها من يرتدى ملابس طالبى الرهبنة، وتسابيح وتماجيد تنبعث من جهاز تسجيل فى الخلفية، بينما صور «يعقوب المقارى» مع البابا شنودة تملأ المضيفة كلها، وفى المنتصف صورة كبيرة للبابا تواضروس كتب عليها بابا الإسكندرية.
يسألنى طالب الرهبنة، إن كنا نرغب فى الغداء، نبلغه إننا ننتظر «أبونا يعقوب»، وبعدها بدقائق يشير لنا عامل آخر، إن الراهب ينتظرنا هناك حيث كان يجلس خلف بوابة فى منتصف الدير، يضع طاولته ويرتدى ملابسه الرهبانية غير عابئ بقرار تجريده من الرهبنة الذى صدر قبل لقائنا به بـ48 ساعة.
فى البداية يسأل «يعقوب» عن الدليل الذى يضمن له نشر ما قاله دون تحريف، ونتفق أن التسجيل الصوتى هو مرجعنا الوحيد، ومن ثم سيحصل على نسخة منه، فى الوقت الذى يشترط فيه عدم التصوير، مكتفيًا بالموافقة على تصوير الدير والإنشاءات التى تتم فيه.. وإلى تفاصيل الحوار..
فى البداية ما هى قصة تأسيس الدير منذ بدايتها؟
- كانت هناك سيدة مريضة بالسرطان، تتردد علينا كثيرا فى دير أبومقار الذى كنت راهبًا فيه وكان الأنبا كاراس شفيعها فشفاها وظهر لها وطلب منها تأسيس مكان على اسمه، ثم تواصلت مع أسرتها وحصلت على إذن البابا شنودة الذى وافق على تأسيس دير باسم الأنبا كاراس وكان ذلك عام 2006، وبعدها بأربعة سنوات رسمت «قسًا» بيد البابا شنودة، ومنذ 2010 بدأت فعليًا فى تأسيس الدير، وقال لى البابا شنودة «احنا مقصرين فى حق الأنبا كاراس وابدأ اعمله دير».
هل كانت هناك حياة رهبانية سابقة فى هذا الدير أو مغارة للأنبا كاراس؟
- لا لم يكن فيه أى مظاهر لحياة رهبانية فى هذا المكان، ولكن برية شيهيت بشكل عام كانت مكتظة بالأديرة والمغارات الأثرية والحياة الرهبانية، حتى أن المقريزى أشار إلى وجود 5 آلاف دير فى مصر، وكان يعيش هنا 70 ألف راهب فى برية شيهيت ووادى النطرون.
ما الذى جرى فى قضية تخصيص أرض الدير؟
بعد موافقة البابا شنودة وتفويضه لى، اخترنا هذا المكان وجاء أصحاب المال واشتريناه معًا وكتبوا الأرض باسمهم، ومازالت الأرض باسمهم حتى اليوم، وهناك من يدعى أن الأرض باسمى ولكنها باسم السيدة «أم مايكل» وأولادها.
ما الذى حدث فى قضية الدير بعد وفاة البابا شنودة؟
- فى الأيام الأخيرة لحياة البابا شنودة، طلب منه الأنبا بيشوى أن يصبح مسؤولا ومشرفا على تأسيس الدير معى، وقد كان وقتها سكرتيرا للمجمع المقدس ووافق البابا شنودة على ذلك، وحين جاء البابا تواضروس بطريرك اعتذر الأنبا بيشوى عن الاستمرار فى إشرافه على الدير، والدير مستوفى الشروط، ولكن دير البراموس المجاور لنا بدأ يتسبب فى مشاكل معنا وقالوا «مينفعش دير جمب دير» وأحد الأساقفة قال «انتوا بتنافسوا دير البراموس»، ورهبان البراموس رأوا أن دير الأنبا كاراس سيقلل من دخلهم ومن الزيارات وكلام من هذا القبيل.
لكن دير البراموس يشكو من شرائك أراضاً فى الطريق المؤدى إليه ثم أعادت بيعها لمزارعين مسلمين، فما قولك؟
- هذا الكلام غير صحيح، كان لدى مزرعة بالفعل اشتريتها من أحد الأشخاص بالأقساط وتبلغ مساحتها 8 أفدنة، ودفعت قسطين فقط، وبعدها بدأت الخلافات مع الكنيسة عام 2015، وبدأت تقل الزيارات على الدير، فاضطريت أن أبيع الأرض لكى أسدد الأقساط فجاءنى سمسار بمشترى اسمه أحمد، وقد عرض أعلى سعر فبعت له، وأحب كل الناس ومسلم ومسيحى «مبيفرفش معايا».
وما الذى جرى فى قضية الدير فى عصر البابا تواضروس؟
- حين تولى البابا تواضروس منصب البطريرك، رسم الأنبا أبيفانيوس رئيسا لدير أبومقار الذى كنت أقيم فيه، فأنا راهب مقارى فى الأساس، ثم اعتذر لى الأنبا بيشوى عن الإشراف على الدير، مقترحا أن يتولى الأنبا أبيفانيوس تلك المهمة باعتباره رئيس ديرى الذى ترهبنت فيه فرفض الأنبا أبيفانيوس لأن مسؤولية دير أبومقار كبيرة، ثم استكملت إجراءات بناء دير الأنبا كاراس بعلم البابا تواضروس ثم بدأت «الهوجة» فى عام 2015.
عام 2015 صدر قرار رسمى بإخلاء سبيلك من دير الأنبا مقار وقطع علاقتك به فلماذا؟
- فى 2015 كان هناك أربعة رهبان كنت قد أرسلتهم بنفسى لدير الأنبا مكاريوس بوادى الريان من قبل وكنت أب اعترافهم وأبيهم فى الرهبنة، ثم أتيت بهم إلى هنا لكى يساعدونى فى تأسيس هذا الدير، ثم بدأت توجهاتهم تختلف فتعلموا المبيت خارج الدير بالأسبوع، والحصول على أموال من ناس ولا يقدمونها للدير، والكلام ده كله ميفرقش معايا، ولكنهم اتفقوا مع رهبان دير البراموس ليسلموا هذا الدير لهم ويصبح تابعًا لدير البراموس و«أنا أمشى من الدير» ثم جاؤنى وقالوا غدا اجتماع البابا مع الرهبان، وسوف نشكوك له إلا لو سلمت الدير للأنبا ايسوذوروس رئيس دير البراموس المجاور، وفى الوقت نفسه سنصبح نحن رهبانا بدير البراموس ونخدم هناك، فطردتهم من الدير، ورفضت إدخالهم مرة أخرى، بعدها زادت المشاكل حيث طلب البابا تواضروس منى أوراقا معينة وأرسلتها له لكى نقنن الاعتراف بالدير، ثم نشرت مجلة الكرازة بيانا تعلن فيه الكنيسة أن دير الأنبا كاراس ليس ديرا وإننا «نصابون» والتبرعات التى تأتى لنا تذهب للباطل، مما دفعنى لترك المكان هنا والعودة لدير أبومقار وكان ذلك فى الصوم الكبير 2015 ثم أرسل لى الأنبا أبيفانيوس وطلب منى أن أكتب أرض دير الأنبا كاراس باسم البابا فرفضت، لأن الأرض باسم أصحابها وليست باسمى فخيرنى ما بين أن أعيش راهبا فى دير الأنبا مقار وأقطع علاقتى بدير الأنبا كاراس، أو أن أترك دير الأنبا مقار وأعيش فى دير الأنبا كاراس، ويعلن ذلك فى بيان رسمى، اخترت أن أعيش فى الموضع الذى أسسته وتعبت فيه وهو دير الأنبا كاراس ولملمت أشيائى وجئت إلى هنا بكامل إرادتى.
ولكن الأنبا أبيفانيوس أصدر بيانا حذر فيه من التعامل المالى معك؟
نعم صدر بيان يعلن فيه دير الأنبا مقار عدم مسؤوليته عنى فى الأمور المالية والروحية، وهو أمر طبيعى لأننا اتفقنا على ذلك، فأنا تركت دير الأنبا مقار وبالتالى الدير ليس مسؤولا عنى.
ما الذى حدث بعد ذلك؟
- بعدها جاءنى الأنبا بيشوى، وقال إن البابا تواضروس كلفه بحل المشكلة معى، واتفقنا أن تشرف لجنة مالية من الأساقفة على الدير، برئاسة الأنبا بيشوى، وأن يأخذ الأخوة الرهبان ويرسمهم فى دير السريان، وأن أصبح أنا أمينا للدير، وقال لى إن البابا «عايز الأرض تتكتب باسمه»، فقلت له إن الأرض ليست باسمى، وأن أصحاب الأرض سيسجلون الأرض باسم الكنيسة فى حال اعترفت بالدير رسميًا وهو ما سجلناه فى خطاب رسمى وجهناه للبابا تواضروس، ولكن البابا رفض وطلب أن أخلى المكان وألتحق بأى دير آخر، وسمعت أن الكنيسة تفكر فى تأسيس منتجع سياحى فى هذا المكان، ولكن بعض الأساقفة يرون ضرورة ضمه لدير البراموس، ثم اجتمعت مع لجنة شؤون الأديرة عام 2015 أيضًا، وجلست معهم وطلبوا منى كتابة تعهد رسمى بالخضوع للبابا فوافقت، وطلبوا أن أكتب تعهدًا بتسليم الأرض للكنيسة، فكلمت أصحاب الأرض وأرسلوا محاميهم وجلسوا مع الأساقفة، وأطلعت اللجنة على خطاب البابا شنودة الذى كلفنى فيه بتأسيس الدير، واقترح أحد الأساقفة أن أضم لى بعض رهبان دير الريان فوافقت، ثم رجعوا فى اتفاقهم وطلبوا تسجيل الأرض باسم الكنيسة مرة أخرى وهو ما لا أستطيع تنفيذه، وطلبوا أيضا أن أترك الدير وأغادر، وأن الكنيسة غير مسؤولة عن الديون التى استدنتها لتأسيس الدير، وسيلحقنى البابا بأى دير يرغب فيه فشعرت بالغدر، لو تركت الدير ومشيت «أنا عليا ديون والتزامات».
من أين أتت تلك الديون؟
- كتبت إيصالات أمانة واستدنت من رجال أعمال أقباط فى المهجر لكى أؤسس هذا الدير وبعض المشروعات الخدمية فيه، هى ديون بلا فوائد ولن يتركوها لأنها ليست تبرع، وكنت أخطط أن أبنى مشروعات بعدما أنتهى من بناء مبانى الدير، لدى مشروع للدواجن وفكرت فى تأسيس مصنع مكرونة ولدينا مزارع زيتون وموالح ورمان، وكنت سأنشئ مصنع سلك وكابلات، ولكن الكنيسة قالت «الديون ملناش دعوة بيها ودا طبعا هيدخلنى السجن لأنى مضيت إيصالات أمانة وطبعًا هتحبس»، ورفضت طلب الكنيسة وقلت «سددوا الديون معنديش استعداد أدخل السجن».
بعد مقتل الأنبا أبيفانيوس، اجتمعت بك لجنة كنسية مرة أخرى ما الذى جرى؟
- تم غلق ملف هذا الدير فترة طويلة، ثم ظهر مرة أخرى تحديدا فى المجمع المقدس الأخير وهاتفنى أحد الأساقفة وقال لى إن دير الأنبا كاراس ذكر أكثر من مرة فى المجمع المقدس وإنهم «عايزين يخلصوا الموضوع» ثم زارنى الأنبا مكاريوس أسقف المنيا والأنبا متاؤوس رئيس دير السريان فى جلسة محبة وصلوا بالكنيسة، وأعلنت خضوعى للكنيسة القبطية، وطلبت أن يشرف الأنبا متاؤوس على الدير ويتدخل لحل الأزمة، بعدها بأسبوع ردوا برفض البابا لأن البابا يرغب فى نقل ملكية الأرض باسم الكنيسة، ثم التقيت الأنبا مكاريوس بالقاهرة مع أصحاب الأرض والدائنين، وانتهت الجلسة بالعبارة «الأرض والدير مقابل الكهنوت»، فإن لم أمنح الكنيسة الأرض سيتم شلحى والناس رفضوا خوفا من بناء منتجع سياحى فى هذه الأرض.
ما الذى تعنيه ببناء منتجع سياحى بدلا من الدير، قد يكون بيت رحلات للمؤتمرات الكنسية؟
- هذا المكان دير والبابا شنودة قال إنه دير، ولا يمكن أن يكون أى شىء إلا دير.
صدر بيان من الكنيسة يحدد الأديرة المعترف بها بعد وفاة الأنبا أبيفانيوس ولم يحدد هذا المكان، فماذا فعلت؟
- صدر فى البداية قرار التجريد لى مع «أشعياء المقارى» وكان قرارا غير مختوم لجس النبض، ثم جردوا أشعياء المقارى وحده، وفى نفس اليوم ظهر الأنبا كاراس لطفل اسمه إرميا فى المنطقة هنا، واستبشرت خيرا، وزارنى الأنبا متاؤس، والأنبا دانيال رئيس دير الأنبا بولا وجددا طلب تسليم الأرض للكنيسة وأن أغادر المكان مرة أخرى فرفضت، ثم اتفقنا على أن الأنبا متاؤوس يصبح مشرفا على الدير، وكتبنا ذلك فى تعهد، ثم جاء الأنبا دانيال سكرتير المجمع واجتمعوا معا وتركت لهم المكان، ومضيت على أنه فى حالة مخالفتى للأنبا متاؤوس أصبح تحت طائلة القانون الكنسى وغادروا، وبعدها اتصلوا بى وطلبوا الاجتماع بى مرة أخرى فى المعادى وذهبت فقالوا عليك أن تكتب الأرض باسم الكنيسة بلا قيود ولا شروط، وألا اشترط الاستمرار فى الدير وأن أعيش فى أى دير فقلت لهم «متأسف» ثم عادوا وزارونى مرة أخرى هنا فى الدير وطلبوا التوقيع على الإقرارات، ورفضت وقلت لهم و«إيه اللى عملتوا غلط عشان امشى من الدير»، قالوا لى «البابا هيجيب حد تانى يمسك الدير مكانك» قلت لهم «بابا مين اللى يجيب غيرى يمسك المكان، اللى هيجى أحسن منى فى إيه، أنا بنيت المكان وتعبت فيه ويجى حد ياخده غيرى».
وما قصة استيلائك على 33 مليون جنيه من سيدة؟
- ما أخدتش حاجة من حد ولو أخدت من حقى أن آخذ لأنى مسؤول مالى وإدارى وروحى ومشرف عام على الدير بتفويض من البابا شنودة عن هذا المكان، وإذا جاء أحد ومنح أحد الأساقفة «فلوس مش هيقوله لا»، وأنا برضه ماخدتش واللى طلع الشائعة دى «واحدة ست» كانت صديقة لراهب ممن سرحتهم من الدير، والــ33 مليون دول أنا اخدتهم ازاى؟، هل هناك ما يثبت ذلك أو إيصال أو ورقة وهذا الكلام كله باطل.
إذن كيف بنيت كل هذه المبانى وهذا الدير بلا دخل؟
- وقعت إيصالات أمانة وبنيت، والزيارات قليلة فأفتح الصناديق أجد ألفًا أو ألفين كل 15 يومًا، ولم يكن أمامى أى وسيلة لاستكمال الدير سوى توقيع إيصالات أمانة، والـ33 مليونًا ميعملوش حاجة والدير هنا كلف على الأقل 150 مليونًا والكلام كتير وممكن أرفع قضية على هذه السيدة ولكنها ابنتى وحتى لو غلطت فى حقى هسامح.
ما قصة إصدارك بيانًا تعلن فيه عدم اعترافك بالبابا تواضروس؟
- كتبت هذا البيان من فترة وكنت مجهزه ومفيش حاجة عندى أخاف عليها، وقرار الشلح مش فارق معايا لأنى بعتبر «البابا مش موجود» ولا أعترف به.
هل نصبت نفسك بطريركاً وما قصة رسامتك لرهبان؟
- لم أنصب نفسى بطريركاً «الفيس بوك» هو من قال ذلك، ولأنى كاهن من حقى أن أرسم رهبانًا لأن الرهبنة ليست درجة كهنوتية، ولكنى لا أستطيع أن أرسم «شماس» مثلًا لأنها درجة كهنوتية وقوانين الرهبنة تسمح بذلك، وأنا نفسى مرسوم بيد أبونا كيرلس المقارى وقد كان كاهنًا، وأبونا متى المسكين كان يرسم رهبانا والبابا كيرلس السادس رسم رهبانا حين كان أبونا مينا المتوحد، وهكذا، وكنت عامل حساب للكنيسة وخاطر ورفضت أن أرسم رهبانًا هنا.
ولماذا قرر الرهبان هنا أن يترهبنوا عندك بينما الأديرة المعترف بها كثيرة؟
- هم يحبوننى والأديرة مغلقة ولا تقبل إلا أطباء ومهندسين فقط وأتوا لخلوات روحية وفضلوا أن يعيشوا فى المكان هنا، ولم تخطر على ذهنى أن أصير أسقفا أو بطريركا وأنا راهب أحب أن أعيش راهبًا وأموت راهبًا ولا أشتهى أن أكون «أسقف».
ما الذى تنوى عليه إذن بعدما تم تجريدك من الرهبنة، فما وضعك القانونى؟
- المكان معترف به من الجهات الرسمية ومن المحافظة ومجلس المدينة يقر إنه دير، والكنيسة لم تشلحنى بل البابا تواضروس، فأنا كاهن رسمه البابا شنودة وهو رسمه البابا شنودة فمصدر كهنوتنا واحدوالبابا تواضروس.
من جانبه، أكد القس بولس حليم، المتحدث الرسمى باسم الكنيسة القبطية، أن "يعقوب المقارى" لم تعد له أى صفة رهبانية، ومن ثم أى تصرفات تصدر عنه لا علاقة للكنيسة بها، كما ذكرت الكنيسة فى مجلة الكرازة قرار تجريد الراهب يعقوب المقارى وإعادته لاسمه العلمانى شنودة وهبة عطا الله بعدما تم إخلاء طرفه من دير الأنبا مقار فى مارس عام 2015، حيث قام بإنشاء ما يسمى دير الأنبا كاراس السائح بوادى النطرون دون أى تكليف قانونى من الكنيسة وقدم لها أوراقا مزيفة.
وتابع بيان الكنيسة: "رغم محاولات النصح والإرشاد مع لجنة شئون الأديرة طوال أربعة سنوات من خلال الأنبا بيشوى والأنبا مكاريوس والأنبا متاؤوس والأنبا دانيال اسقف المعادى والأنبا دانيال رئيس دير الأنبا بولا والأنبا ابيفانيوس، ليرجع عن أفعاله ورغم زيارات وجلسات متعددة من الآباء المطارنة والأساقفة بالمجمع المقدس إلا إنه استمر فى تجاوزاته وعناده"، مشددا على عدم مسئولية الكنيسة عن أى شباب ارتبطوا به طالبين الرهبنة، و أية تعاملات مالية قام بها، محذرة من الزيارات والرحلات أو أى عطايا توضع فى يد محروم كنسيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة