تنوعت اهتمامات الإعلام الأجنبى، اليوم الخميس، وكان من بينها ما يتعلق بمصر حيث نقلت إذاعة صوت أمريكا عن مسئول فى وزارة الخارجية الأمريكية قوله إن الولايات المتحدة عملت بشكل وثيق مع الحكومة المصرية، خلال العام الماضى، لزيادة تعزيز العلاقات الثنائية ودعم الأهداف الأمنية المشتركة ومكافحة الإرهاب.
وأوضح بحسب الموقع الإلكترونى للإذاعة، أن وزير الخارجية الأمريكى وقع على إعادة جزء المساعدات العسكرية البالغ 195، الذى كان تم تعليقه العام الماضى، فضلا عن الشهادة التى تسمح بالإلتزام بمبلغ 1 مليار دولار مساعدات لمصر فى السنة المالية 2018. وأضاف مسؤول وزارة الخارجية الأمريكية، الذى لم يذكر الموقع أسمه ومنصبه: "نواصل دعم مصر فى مكافحة الإرهاب وتشجيع الخطوات نحو النمو الاقتصادى الشامل والحكم الرشيد".
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن الجمهوريين يتهمون تويتر بالتحيز ضد المحافظين، مما قوبل بتوبيخ من الديمقراطيين خلال جلسة إستماع فى الكونجرس، وهو ما يظهر كيف أن الخطوط الحزبية يتم رسمها على وسائل التواصل الاجتماعى.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية إن السجال تركز على شهادة جاك دورسى، الرئيس التنفيذى لشركة تويتر، الذى نفى مرارا الاتهامات خلال جلسة استماع أمام لجنة الطاقة والتجارة فى مجلس النواب، أمس الأربعاء. وقام الجمهوريون بمواجهة دورسى، إذ أشاروا إلى أن خوارزمياتTwitter تقلل وجهات النظر المحافظة وتميز ضد أصوات الجمهوريين.
واتهم النائب مايك دويل، وهو ديمقراطى من ولاية بنسلفانيا الجمهوريين بدفع إتهامات التحيز ضد تويتر لتحقيق مكاسب سياسية. وقال دويل: "إن فكرة أن خدمات وسائل الإعلام الاجتماعية تبدى ميلاً حزبيًا، هو حملا من الفضلات".
وقبيل إنعقاد جلسة الاستماع ، قالت وزارة العدل الأمريكية إن الوزير جيف سيشنز يعتزم عقد اجتماع مع المدعين العامين فى أنحاء البلاد، هذا الشهر لبحث كيف يمكن لشركات التواصل الاجتماعى أن تلحق الضرر بالمنافسة وتعمد لخنق التبادل الحر للأفكار على منصاتها.
نشرت مجلة "نيوزويك" ما ورد فى تقرير بحثى أمريكى يفيد بأن التجسس الإلكترونى الذى تقوم به الصين يكلف الشركات الأمريكية حوالى 300 مليار دولار سنويا، ويمثل أكبر تهديد للتكنولوجيا الأمريكية.
وأشار التقرير الصادر عن مؤسسة الدفاع عن الديمقراطية الأمريكية إن الصين تستغل قدراتها الواسعة فى التجسس الإلكترونى لسرقة الملكية الفكرية من الشركات الأمريكية، وكسب اليد العليا فى المفاوضات الاقتصادية، ووضع ضغوط على الحكومات الأجنبية. وأوضح التقرير أن هذه الأنشطة سمحت للصين بالتقدم سريعا والتفوق على الولايات المتحدة فى صناعات رئيسية محددة بل حتى كسب بعض المزايا العسكرية.
وقال التقرير إنه لسنوات قامت الحكومة الصينية فى تجسس اقتصادى باستخدام المجال الإلكترونى وأنشطة سرية أخرى لتعزيز التنافسية الاقتصادية للصين والموقف الإستراتيجى. وتشير تقديرات إلى أن الصين مسئولة عما يتراوح ما بين 50 إلى 80% من سرقة الملكية الفكرية العابرة للحدود حول العالم، وحوالى 90% من التجسس الاقتصادى عبر القضاء الإلكترونى فى الولايات المتحدة.
من ناحية أخرى، تطرقت شبكة "سى إن إن" الأمريكية إلى التكهنات التى أثارها مقال رأى نشرته صحيفة نيويورك تايمز يتحدث كاتبه، المسئول الرفيع الذى لم يكشف اسمه، عن مقاومة سياسات ترامب من داخل إدارته.
ونشرت الشبكة قائمة بالأسماء المحتمل أن تكون هى من كتبت المقال. ومن أبرز الأسماء التى وردت فى القائمة وزير العدل الأمريكى جيف سيشنز، الذى تعرض لهجمات متكررة من ترامب مرارا فى الفترة الأخيرة، ووزير الدفاع جيمس ماتيس. فرغم أنه من العضو المفضل لترامب فى حكومته إلا أن كتاب الصحفى بوب ودودر الأخير نسب إليه بعض التصريحات القاسية عن ترام، وإن كان ماتيس قد نفاها.
وأشارت الشبكة أيضا إلى اسم دون ماكجهان، المستشار القانونى للبيت الأبيض الذى يخطط للرحيل عن منصبه فى الخريف المقبل، وكان قد رفض أمر ترامب بإقالة المحقق الخاص روبرت مولر.. وشملت القائمة أيضا دان كوتس، مدير الاستخبارات الوطنية الذى يعد جزءا من مؤسسة واشنطن وقد انتقد ترامب أيضا.
وتضمنت قائمة الأسماء كيلانى مونواى، مستشارة البيت الأبيض، وجون كيلى رئيس الموظفين ، أو كيرستين نيلسين، رئيسة قسم الأمن القومى، المعروف أن علاقتها متوترة بترامب.
"جافانكا" أيضا من بين من رأتهم "سى إن إن" ككاتبين محتملين للمقال، فى إشارة إلى ابنة الرئيس إيفانكا وزوجها جاريد كوشنر، بل ذهبت إلى حد الإشارة إلى أن ميلانيا، السيدة الأولى، يمكن أن تكون كاتبة المقال، وقالت إنها لا تبدو أنها من كتبته، لكن استعدادها لإرسال الرسائل عندما تكون غير راضية عن زوجة او إدارته أمر لا يشوبه شائبة.
الصحف البريطانية: عصابات إجرامية تنسف ماكينات صرف الأموال لسرقة الملايين
ذكرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية إن اللصوص يقومون لنسف ماكيات صرف الأموال باستخدام الغاز فى تفجيرات ربما تكون قاتلة اكتسحت المملكة المتحدة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر بالشرطة قولها إن قوة بعض هذه التفجيرات كان يعادل بانفجار قنبلة وأدى إلى سرقة ملايين من الاسترلينى وتدمير مبانى والقضاء على البنية التحتية المحلية.
وأوضحت الصحيفة أن حوالى 100 تفجير لاستهدف ماكينات الأموال قد حدثت فى إنجلترا وويلز العام الماضى، منها 23 تم تنفيذها من قبل عصابة واحدة سرقت أكثر من 1.5 ليون جنيه استرلينى على مدار ثلاثة أشهر فى ميدلاندز.
وقال كبير مفتشة الشرطة مايك جالاجر، رئيس قيادة الشرطة حول الجريمة المنظمة فى شركة العاصمة، إن الانفجارات تمت من قبل العديد من العصابات الإجرامية.
وأضاف فى تصريحات لصحيفة "إندبندنت" إن الهجمات ليست متطورة، لذلك فإن المخاطر المحتملة على الأرواح هائلة للغاية.
وبشأن إتهامات الغرب لروسيا بالتدخل فى الشآن السياسى للدول الاوروبية والولايات المتحدة عبر الهجمات الإلكترونية، قالت صحيفة التايمز إن الديمقراطيات الغربية تواجه تهديداً لا هوادة فيه من المتسللين المصممين على تقويض الانتخابات، ذلك وفق تحذير قادة وسائل التواصل الاجتماعية للكونجرس خلال جلسة أستماع الأربعاء.
مثل كبار المديرين التنفيذيين فى شركات تويتر وفيس بوك أمام لجنة الاستخبارات فى مجلس الشيوخ الأمريكى بواشنطن لمعالجة المخاوف من الحملات الإعلامية المضللة قبيل الانتخابات النصفية الأمريكية فى نوفمبر المقبل. وأقروا بأنهم فشلوا فى منع التدخل الروسى فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2016.
وقالت شيريل ساندبرج، وهى رقم 2 فى شركة فيس بوك، إن الموقع أوقف ملايين المحاولات لتسجيل حسابات وهمية كل يوم واعترفت بأن 3 إلى 4 % من المستخدمين كانوا "زائفين" ولا يمثلون أشخاصاً حقيقيين. وتقول الصحيفة إن هذا يصل إلى عشرات الملايين من حسابات الشركة التى تبلغ مليارى حساب.
الصحافة الإيرانية..
ترأس "ترامب"جلسة مجلس الأمن تربك طهران
تناولت الصحافة الإيرانية الصادرة اليوم، الخميس، موضوعات مختلفة على الصعيدين المحلى والإقليمى، فى مقدمتها، قيام الحكومة باجراءات اقتصادية جديدة من أجل اجتياز الأزمة الاقتصادية التى تتصدى المشهد الإيرانى.
وفى هذا الصدد نقلت صحيفة "ايران" التابعة للحكومة عن متحدثها الرسمى محمد باقر نوبخت الذى قال أن الحكومة ستطرح 5 حزم و 12 خطة عمل لتنظيم الاوضاع الاقتصادية خلال الفترة الراهنة منها تخصيص 13 مليارا للسلع الاساسية والادوية والبذور الزراعية، من أجل اجتياز الأوضاع الاقتصادية.
وعلى صعيد آخر، تناولت الصحف، القمة الثلاثية بين تركيا وروسيا وإيران التى تستضيفها طهران غدا، الجمعة، بشأن التسوية السياسية فى سوريا والقضايا الاقليمية، وتحت عنوان "الزعماء فى طهران من أجل السلام" نشرت صحيفة "اعتماد" الاصلاحية صورة لروحانى وبوتين وأردوغان.
على الصعيد العالمى، ناقشت الصحف جلسة مجلس الأمن المقبلة التى سيترأسها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بشأن إيران، وقالت صحيفة "مرد سالاري" تحت عنوان، "فرصة مواجهة إيران مع أمريكا فى الأمم المتحدة"، أن بعض المحللين الإيرانيين يرون أن اصرار ترامب على ترأس مجلس الأمن وطرح موضوع إيران فى جلسة عامة فى سبيل خطةموضوعة مسبقا من أجل ارباك الاتفاق النووى وتطبق خطة "الزناد".
من جانبها ناقشت صحيفة "ابتكار" الإصلاحية، أهداف ترامب مما وصفته بـ"استعراضه" الجديد فى بداية رئاسة الدورية لمجلس الأمن، وقالت أن بعض المحللين يرون أن هدف واشنطن من جلسة مجلس الأمن هو ربط الدبلوماسية العامة بالرأى العام الدولى، وبهذه الطريقة سيتم تسليط الضوء على استراتيجيات إدارة ترامب تجاه القضايا الدولية الأخرى.
وبحسب الصحيفة، فان المحللين فى إيران يرون أنه علي البلاد أن تتبع سيناريوهان، الأول هو عدم المشاركة فى جلسة مجلس الأمن، والثانى هو المشاركة فى جلسة مجلس الأمن برئاسة ترامب وربط هذا المشهد الدولى بقضية انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووى.
واعتبرت الصحيفة أن استغلال معارضة أوروبا لانسحاب واشنطن رغم تناغمها مع الأخيرة فى قضية الصواريخ الباليستية والقضايا الاقليمية، يمكن أن يغير إلى حد ما المشهد لصالح إيران، لا سيما وأن الصين وروسيا والـ3 قوى الأوروبية قادرين على الاستناد فى مجلس الأمن على قرار رقم 2231 الذى كرس الاتفاق النووى بين إيران والدول الست الكبرى ورفع عنها العقوبات الاقتصادية.