ننشر عدد من الصور لاستعدادت قطاع الآثار الإسلامية والقبطية بوزارة الآثار، لانطلاق مبادرة "نحن هنا"، التى أعلنت عنها وزارة الآثار لإعادة إحياء وفتح المناطق الأثرية، حيث يقوم الفنيون بتصنيع وتركيب اللافتات.
تهدف إلى حماية المناطق الأثرية من القمامة والإهمال، وللتوضيح للناس أن الوزارة هنا تعمل على إزالة أى ضرر حول الأثر، فسيتم إزالة القمامة والتعديات على أى أثر، رغم تعاقد الوزارة مع شركة نظافة من شهر مايو الماضى، ولكننا سنقوم أيضًا بالمحافظة على ذلك.
تبدأ الحملة من سبيل أم عباس، وسيتم الانطلاق لعدة مناطق بعد ذلك وسط حملة موسعة تضم أعضاء مجلس النواب وقيادات وزارة اللآثار، حيث سيتم تعريف أهالى المنطقة بقيمة المكان، وتعريفهم أنه أثرى وله قيمة تاريخية كبيرة.
كما سيتم تعيين أفراد أمن على مدار 24 ساعة للحفاظ على المحيط حول المكان الأثرى، وستدور الحملة على عدة أماكن منها سبيل أو الأجلال وقاعة الدرديرى بالأزهر والغورى، لدراسة الأماكن المهمة مثل على بك الدمياطى وسبيل حسن أغا وقايتباى بصحراء المماليك وقصر السكاكينى، وذلك بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدنى وأعضاء مجلس النواب.
جدير بالذكر أن مبادرة نحن هنا ستنطلق قريبا من سبيل أم عباس بالصليبة، بحضور أعضاء مجلس الشعب ورؤساء الأحياء والشخصيات العامة وأهالى المنطقة، وتم التنسيق بين مفتشى آثار المنطقة وإدارة الوعى الأثرى بالقطاع للعمل على تنفيذ المبادرة من خلال الحملات التوعوية لأهالى تلك المناطق، والعمل على دمج الأثر مع البيئة المحيطة به، كما تم التواصل مع كل الجهات الخدمية والثقافية والسياحية والتربوية ومؤسسات المجتمع المدنى للمشاركة فى هذه المبادرة حرصًا من الوزارة على تفعيل دور المجتمع المدنى فى المشاركة الفعّالة من أجل تطوير وتنمية وخدمة المناطق الأثرية المختلفة.