كواليس تأجيل مشاورات جنيف.. تحالف "إيران الحوثى" يعرقل مساعى السلام.. ومصادر يمنية: رفضوا استقلال الطائرة الأممية وطلبت طائرة عمانية.. التحالف العربى ينفى رفض منح تصريح لطائرة الحوثيين.. ويؤكد: القرار بيد طهران

الخميس، 06 سبتمبر 2018 01:16 م
كواليس تأجيل مشاورات جنيف.. تحالف "إيران الحوثى" يعرقل مساعى السلام.. ومصادر يمنية: رفضوا استقلال الطائرة الأممية وطلبت طائرة عمانية.. التحالف العربى ينفى رفض منح تصريح لطائرة الحوثيين.. ويؤكد: القرار بيد طهران العقيد الركن تركى المالكى ينفى رفض منح تصريح لطائرة وفد الحوثيين المتجهة إلى جنيف
كتبت إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وزير الإعلام اليمنى: الحوثى تنفذ إملاءات حزب الله لتعطيل جهود الحل السياسى..مكتب المبعوث الأممى: لقاءات أطراف الصراع اليمنى لن تتم بمقر الأمم المتحدة..وفد الحكومة الشرعية بجنيف يعلن

 

إعادة النظر فى المشاركة بالمحادثات حال عدم وصول وفد الحوثيين اليوم

 

خبراء إيرانيين فى الحديدة لإدارة عمليات تدريب الحوثيين لاستهداف الملاحة   

 

فاجأت جماعة الحوثى الأمم المتحدة الراعية لمشاورات جنيف ـ والتى كان مقررا انطلاقها  أمس ـ برفضها استقلال الطائرة والخروج من مطار صنعاء، وأعلنت ذلك بعد ساعات قليلة من إعلان مارتن جريفيث أن المشاورات ستعقد فى موعدها المقرر الخميس، وذلك عقب  اجتماعه مع سفراء الدول المعنية بالأزمة اليمنية بمقر الأمم المتحدة في جنيف بعد ظهر أمس، حيث أطلعهم على الكيفية التي ستسير بها جولة المشاورات التى كان مقررا لها الخميس.

 

وادعت الميليشيا أن سبب عدم خروجها من صنعاء يرجع لتعطل استخراج تصريح الطائرة اللتى ستقلهم، ونقلت قناة "المسيرة" الناطقة باسم الحوثيين، اعتذار وفد الحوثى عن المشاركة في مشاورات السلام، بسبب عدم توافر طائرة، وعدم وجود ضمانات بإمكانية عودتهم الى العاصمة، وقال البيان إن الأمم المتحدة لم تستطع استخراج ترخيص من دول التحالف العربي بتوفير طائرة عمانية لنقل الوفد والجرحى والعالقين.

مشاورات جنيف
مشاورات جنيف

 

وهو ما نفاه العقيد الركن تركى المالكى المتحدث باسم قوات التحالف حيث أكد أنه تم منح تصريح للطائرة التى ستقل الود الحوثى دون معوقات، مرجعا أسباب تغير قرارات الميليشا إلى أنها تأخذ قرارها من طهران التى تسعى لعرقلة المشاورات الداعية لإيجاد حل سلمى باليمن قبل أن تبدأ .

 

تنفيذ لتعليمات إيران

ومن جانبه أكد وزير الإعلام اليمنى معمر الإرياني أن ما ادعته الميليشا بعدم وجود ترخيص للطائرة أمر عار تماما من الصحة ، وأكد الأريانى أنه حصل على صورة من الإريانى صورة تصريح هبوط وإقلاع لطائرة الأمم المتحدة المكلفة بنقل وفد مليشيا الحوثي الايرانية لحضور مشاورات جنيف.

وقال الإرياني، إن قادة المليشيا تحاول تضليل الرأي العام الداخلي والخارجي بتبرير تنصلها عن الحضور بعرقلة استخراج الترخيص الخاص بالطائرة رغم أن الترخصي قد صدر دون عراقيل .

لقاء الحوثيين ونصر الله
لقاء الحوثيين ونصر الله

 

واعتبر وزير الإعلام أن ‏تنصل المليشيا الحوثية الإيرانية من التزاماتها للمبعوث الدولي بالمشاركة والانخراط البناء في مشاورات جنيف يؤكد عدم جديتها في الحوار والعمل على إحلال السلام، ومساعيها لكسب المزيد من الوقت بغرض ترتيب صفوفها، والعمل على إطالة أمد الازمة والحرب.

وأشار إلى أن مساعى المليشيا الحوثية الايرانية لإفشال جهود المبعوث الأممي ومشاورات جنيف هو تنفيذ واضح لإملاءات إيران وحزب الله في تعطيل جهود الحل السياسي للازمة اليمنية، وقادة المليشيا تتحمل المسئولية المباشرة عما يترتب على ذلك من تبعات على كافة الاصعدة.

 

كواليس الرفض

 

وبحسب مصادر يمنية فإن وفد المليشيا أشترط فى الساعات الأخيرة من الخميس، أن تقله طائرة عمانية إلى جنيف عبر مسقط دون المرور بجيبوتى حسب المعتاد، وأوضحت المصادر أن الجناح العسكري للميليشيات هو الذي اشترط أن تكون الطائرة عمانية، والسبب الحقيقى فى ذلك هو وجود خبراء عسكريين من حزب الله وضباط مخابرات قطريين في العاصمة صنعاء سيتم نقلهم عبر الطائرة العمانية التي طلبها الوفد، كما أن هناك خبراء إيرانيين فى زيارة بسلطنة عمان يريدون الدخول إلى اليمن عبر الطائرة العمانية التي اشترطت المليشيا أن تقل وفدها إلى جنيف، كما أن رئيس الوفد الحوثى محمد عبد السلام موجود فى  مسقط منذ فترة، حيث أصبحت مسقط مكان للقاءات الحوثيين وحزب الله.

20171126034902492
تحالف إيران والحوثى

 

وتذرعت الميليشيا، بحسب رواية المصادر، بأنها ترغب فى نقل جرحى حوثيين للعلاج فى مسقط، وذلك لن تسمح به الطائرة الأممية كما أوضحت المصادر أن هذه الحجة مجرد غطاء أرادت به الميليشيا إدخال الأموال القطرية التي أرسلت لهم، وتمرير الخبراء الإيرانيين عبر طائرة عمانية، حيث إن قطر أرسلت مبالغ مالية لدعم المليشيا عبر العاصمة العمانية مسقط، بالإضافة إلى أجهزة اتصالات عسكرية حديثة تدعم بها الميليشا.

 

 بينما أعلن المكتب الإعلامى للمبعوث الدولى مارتن جريفيث، اليوم ، أن مقر الأمم المتحدة فى جنيف لن يشهد أى لقاءات بين أطراف الصراع اليمنى، وأوضح المكتب - فى تصريح مقتضب لقناة (الحرة) الأمريكية، أن سبب التأجيل إحياء يوم جنيف والذى يعد عطلة رسمية، مضيفا أن ذلك لا يمنع اللقاءات فى مقر إقامة الوفدين كلا على حدى.

41317-الحوثيون
الحوثيون

 

وأكدت أن هناك عدد من الخبراء الإيرانيين واللبنانيين قد وصل الحديدة الثلاثاء الماضى وأقاموا في أحد فنادق المدينة لإدارة عمليات تدريب الحوثيين و  استهداف البوارج الحربية والملاحة الدولية،  وتسليم شحنة من الصواريخ والأسلحة الحديثة المهربة عبر الميناء وإدارة عمليات استهداف الملاحة، وأن مليشيا الحوثي أنشأت غرفة عمليات مزودة بأحدث الأجهزة للخبراء الإيرانيين واللبنانيين في مبنى مجاور للفندق الذي يقطنونه بمدينة الحديدة.
 
أكدت المصادر أن هذه الزيارة جاءت عقب خطاب زعيم حزب الله اللبناني الإرهابي والذي دعا فيه لمساندة مليشيات الحوثي وتوزعت الخلية بين محافظات صعدة وصنعاء والحديدة وأنشأت لها المليشيا غرف عمليات عسكرية مزودة بأحدث الأجهزة، وقامت الخلية بتوزيع أجهزة اتصالات لقيادات حوثية من الصف الأول فيما توزعت بقية الأجهزة على الخبراء في الثلاث المحافظات.
5
مارتن جريفيث

 

 

الحكومة الشرعية ترحب بالسلام

 

فى المقابل وصل وفد الحكومة الشرعية منذ يومين إلى جنيف استعدادا للمشاركة فى المشاورات مع الحوثيين، و أكد الدكتور عبد الله العليمي المتحدث باسم الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أن الحكومة اليمنية تلتزم في كل محطة مِن محطات البحث عن السلام بالإيجابية والجدية والالتزام بالمواعيد المحددة سعيا منها لما يخدم أبناء الشعب اليمني ويعزز فرص السلام ونرحب بأى مساعى للسلام.

 

وأضاف في سلسلة تغريدات على "تويتر": "الوفد الحكومي يضع معاناة اليمنيين في قائمة أولوياته باعتبارها المقدمة الضرورية والمؤشر الجدي في مسار المشاورات، وكذلك احترام إرادتهم وحفظ حقوقهم واستعادة دولتهم.. الإجراءات الإنسانية لبناء الثقة محور ارتكاز هذه الجولة من المشاورات".

عبد الله العليمى
عبد الله العليمى

 

وأكد وفد الحكومة الشرعية المنتظر مشاركمته فى مشاورات جنيف أنه فى حال إصرار الحوثيين على عدم توجهه إلى جنيف اليوم ، سيعيد الوفد الحكومى نالنظر فى مشاركته بالمشاورات.


 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة