تابع العاهل الأردنى الملك عبدالله الثانى، والرئيس الفلبينى رودريجو دوتيرتى، اليوم الخميس، تمرينا عسكريا لمكافحة الإرهاب تحت عنوان (الرد الحاسم)، فى مركز الملك عبدالله الثاني لتدريب العمليات الخاصة.
ووفقا لبيان صادر اليوم عن الديوان الملكي الهاشمى، اشتمل التمرين الذى بني على فرضية إحتلال مجموعة إرهابية هدف فى قرية حدودية، على عمليات الاستطلاع ونقل القوة المشتركة بين عناصر مكافحة الإرهاب ومجموعة القوات الخاصة، والقدرات الخاصه K9، والمسعفين الفوريين الميدانيين، ورمايات القناصين جواً بالطائرات العمودية المقاتلة، وعمليات إنزال الحبل السريع، والتى أظهرت الدقة والمهارة العالية للمشتركين فى تطهير الهدف من العناصر الإرهابية.
واستعرض الملك عبدالله الثانى والرئيس الفلبينى، خلال الزيارة إلى المركز، الصناعات الدفاعية الأردنية بمختلف مجالاتها من خلال معرض اشتمل على أبرز منتجات مركز الملك عبدالله الثانى للتصميم والتطوير الرئيسية مثل الأنظمة الأرضية ، والأنظمة الذكية ، والأسلحة و الذخائر ، والإلكترونيات والإلكتروبصريات والطائرات المعدلة حسب الطلب، والمهمات والمعدات التي تختص في مكافحة الإرهاب المستخدمة في القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي والأجهزة الأمنية في المملكة ودول الجوار والعالم.
ويقوم الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي، بزيارة رسمية إلى الأردن تستمر عدة أيام، يرافقه خلالها عدد من كبار المسئولين، ووفد من ممثلي مجتمع الأعمال في الفلبين.
