بحث وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبد الرقيب فتح، اليوم، مع الممثل المقيم والمدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي لدى اليمن ستفين أندرسون، والوفد المرافق له عددا من مشاريع البرنامج في اليمن وخطة عمله خلال الفترة المقبلة، وزيادة الحصص الإغاثية للمحافظات والخطة الخاصة لإغاثة الحديدة والساحل الغربى.
واستعرض اللقاء إجراءات إيصال المواد الإغاثية والإنسانية الى المحتاجين في كافة المحافظات بأقصى سرعة ممكنة، ومنها طريقة إغاثة محافظة تعز والبيضاء، وبعض المحافظات القريبة، عن طريق محافظة عدن.
وتطرق فتح إلى ضرورة تعميم مشروع دعم سبل العيش الذي بدأه البرنامج في محافظة عدن وتعميمه على المحافظات المحررة كمرحلة أولى، لافتاً إلى أهمية مثل هذه المشاريع في تعزيز الاستقرار في المحافظات إضافة الى مناقشة ضرورة فتح مخازن لبرنامج الأغذية في سقطرى، وإيداع كميات من المساعدات الإغاثية والإنسانية لحالات الطوارئ، للسكان في الجزيرة.
وجرى التطرق إلى خطة البرنامج لإغاثة محافظة الحديدة ومناطق الساحل الغربي وإمكانية زيادة الحصص الإغاثية للنازحين إضافة إلى مناقشة مشروع الاستمرار في تغذية الطلاب الذي بدأ البرنامج بتنفيذه في العاصمة المؤقتة عدن وتعميمه على كافة المحافظات بالتنسيق مع إدارة التغذية المدرسية بوزارة التربية والتعليم.
وأشاد فتح بالدور الإنساني الكبير لبرنامج الأغذية العالمي في اليمن، وكافة الجهود التي يقومون بها في إغاثة الشعب اليمني بالتنسيق مع اللجنة العليا للإغاثة في كافة المحافظات، كأحد أهم الشركاء الدوليين للجنة في اليمن، مؤكداً أن اللجنة العليا للإغاثة تقدر كافة هذه الجهود وستعمل مع البرنامج وكافة المنظمات الدولية للتعاون والشراكة في إغاثة الشعب اليمني في كافة المحافظات وبذل كل الدعم والتسهيلات لتقديم أعمالها.
من جانبه، أكد المسئول الأممي أن البرنامج مستمر في تقديم الدعم الإنساني والإغاثي لليمن، والشراكة والتنسيق مع اللجنة العليا للإغاثة في كافة المشاريع والبرامج للعمل تنفيذ المشاريع حسب الخطط المعدة لذلك، وأوضح أن البرنامج سيقوم بتنفيذ عدد من البرامج الإغاثية والإنسانية خلال الفترة المقبلة في كافة المحافظات اليمنية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة