كشف المطرب الصاعد أحمد زعيم، أن لقب "زعيم" هو لقب العائلة وليس من باب "التنطيط" والغرور كما يعتقد البعض ومن اختاره لى هو الموزع الموسيقى توما.
وعن كواليس ألبومه الأول "أهو أهو" الذى حقق نجاها كبيرا، قال زعيم فى تصريحات إذاعية: "من صغرى بحب أسمع أى حاجة حلوة لأى مطرب، والدى كان يشجعنى فى ذلك مما جعلنى أحب أسمع محمد فوزى وفريد الأطرش، وهذا ما جعلنى أركز فى هذا العالم".
وتابع زعيم: "أنا راض عن الألبوم بصراحة، صورنا من الألبوم أغنية (البرود) وهى بحبها جدا لأن هي حالة نعيشها فى مصر خاصة بين الزوجين"، موجها رسالة للجماهير، قائلا: "لما تلاقوا حد جديد على الساحة أرجوكم بلاش تتسرعوا وتأخذوا قرار بالسلب ضده، وألبوم أهو أهو سيحوذ على إعجابكم".
من جانبه قال الموزع الموسيقى توما، إن معرفته بزعيم هى أغرب صدفة فى حياته، مضيفا: "زميل أرسل لى أغنية هو كاتبها وقال لى اسمع كلامها، وأنا بسمعها جذبنى من يغنى صوته مش مصري ومخارج الألفاظ غريبة ضغوطات الحروف غير معتاد عليها وكلمت صديقي أعرف من يغني وفاجئني إنه صديقه اسمه أحمد زعيم، وقلت له فورا أريد أن أمضى معه، وجاء لى ودربته على أغانى، وشيلت صوت المطرب ووضعت صوته وبهرنى، وكل مرة يغنى الأغنية أسمع عُرب فى صوته جديدة وهو دائما يضيف للأغنية"، موضحا: "هذه بداية سلسلة أصوات جديدة سنراها قريبا".
وكشف الشاعر أيمن بهجت قمر، تفاصيل معرفته بالمطرب الصاعد، قائلا: "كان هناك صديق لتوما اسمه محمد طارق ياسين، ويعرف زعيم وعرفه على توما وعمل له كذا أغنية عملت صدى جيد، كنت غيران من هذا المشروع وكان نفسى أشتغل فيه مع توما وكنت مؤمن بموهبة زعيم جدا، حتى وجدته يكلمنى ويعرض عليّ العمل فيه وقلت له يلا نعمل سويا ونخرج شباب جديد"، مؤكدا أن موهبته تستحق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة