عصام عبدالفتاح اسم لمع فى عالم التحكيم حين كان بين أصحاب الرداء الأسود، قبل تغيير الألوان تصل حتى لـ«الفوشيا»، ثم يصعد درجات إدارة التحيكم ليتولى لجنته، اللى قرر أن يدخل ضمن المنافسين على مقاعد إدارة الكرة، باعتبار أن يصبح للحكام صوت فى مجلس الإدارة من ناحية، ومن ناحية أخرى أن يجد المجلس بين أعضائه صوتاً للتطوير والتغيير، بل زميلا يوضح المكان المهم للتحكيم بين عناصر اللعبة على طاولة الجبلاية.. مش كده؟!
طيب.. إيه أسباب توليه الإشراف بصيغة «الرئاسة للجنة الحكام»؟!
بدون لف.. ولا دوران، لأن القائمة كانت بقيادة أبوريدة «الأفرودولى».. فكان ضمن أفكاره أن يصبح أعضاء المجلس مشرفين وفقط على ملفات - فنياً - يفهموا فيها، كما فى الاتحادين القارى والدولى ولكن!
• يا حضرات.. فى الفيفا والكاف الإشراف لا يعنى رئاسة اللجان الفعلية.. يعنى إيه؟!
الإشراف من المكتب التنفيذى يعنى بوضوح وحرفية.. اختيار رئيس «محترف» جداً لقيادة الملف- «اللجنة»- كما يحدث حول العالم!
يعنى.. يطبخ المحترف كل الفتاصيل لإخراج حكام ووضعهم على طريق العمل التحكيمى، ثم رفع الأمر للمشرف «الحرفى» جداً، ليساهم مع باقى الأعضاء فى تقديم العون للمحترفين!
• يا حضرات.. راجعوا بأنفسكم الأسماء فى الاتحادين الدولى والقارى فستجدون ما يسركم!
نعم.. ستجدون خبراء تحيكم مشهودا لهم بالاحتراف والاحترام على رأس القيادة، لأن الأوضاع الإنسانية تجعل وجود العضو المنتخب رئيساً للجنة صعباً جداً.. فلماذا؟!
أبداً.. لأن زملاءه سيجدون غضاضة فى توجيه اللوم لهم، كما سيجدون حرجاً بالغاً فى إقالته إذا استدعى الأمر.. كما يحدث الآن.. مش كده.. ولا إيه؟!
• يا حضرات.. لن تجدى كل محاولات عبدالفتاح الوقوف بصدر عارٍ للدفاع عن أخطاء كارثية، تدفع كل ذى عينين لأن يفكر فى نظرية المؤامرة!
كما أسلفت لحضراتكم.. هل يمكن أن يخطئ، أو أن يتوزع الخطأ على كل الطاقم فى مباراة واحدة، كما حدث فى لقاء الأهلى والإنتاج.. ثم يرفضون الحديث هكذا؟!
• يا حضرات.. هل.. يمكن أن يتكرر نفس الأمر من نفس الحكم ويضع نفسه غير مرة فى دائرة الشك بتحمل ما لا يرضى عنه قانون الكرة، ولا يمكن قبوله على منصات العدالة معصوبة العينين؟!
أخيراً.. نطالب جميعاً ك. عصام عبدالفتاح بأن ينسحب من قيادة اللجنة.. ونقول له: نسألك الرحيل عن اللجنة، والبحث عن قيادة تحكيمية ولو أجنبية تبقى بين الحكام!
آه.. ليه لأ.. خبير أو اثنين يعيشوا مع الحكام ولو موسم واحد.. فيها حاجة دى؟!