أكد محمد عادل حسنى رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية المغربية لرجال الأعمال، على أهمية الزيارة الرسمية للرئيس عبد الفتاح السيسى إلى أوزبكستان ولقائه بالزعيم الأوزبكستانى فى دفع العلاقات التجارية وتعزيز التعاون الاقتصادى وإقامة مشروعات استثمارية مشتركة بين القطاع الخاص بالبلدين.
وأضاف حسنى، لـ"اليوم السابع"، أن مباحثات الرئيسين والتى شملت كافة المجالات الثنائية والتعاون المشترك فى المجالات التجارية والاقتصادية والاستثمارية بجانب التعاون فى مجالات السياحة والزراعة تعطى دفعة قوية للقطاع الخاص المصرى فى إقامة مشروعات تجارية وصناعية مشتركة بالإضافة إلى دفع وتطور العلاقات على المستوى الحكومى فى زيادة حجم التجارة البينية وإقامة مشروعات مشتركة.
وشدد على أهمية التحرك الإيجابى والسريع من الحكومة فى إزالة كافة العقبات التى تواجه زيادة التجارة البينية والاستثمار بين البلدين، إذ أن مصر تعتبر الشريك التجارى والاقتصادى الهام والدائم لأوزبكستان، ونقطة انطلاق لتوسيع الصادرات الأوزبكستانية إلى منطقة الشرق الأوسط، وشمال إفريقيا، ودول حوض البحر الأبيض المتوسط، بالإضافة إلى ما تتمتع به مصر من اتفاقيات تجارية عربية وافريقية تؤهلها لتصبح مركزاً اقليمى للتجارة وبوابة للصادرات إلى افريقيا، مشيراً إلى حجم التبادل التجارى بين مصر وأزوبكستان لا ترتقى إلى عمق العلاقات القوية والروابط التاريخية بين البلدين.
وأشار رئيس الجمعية المصرية المغربية لرجال الأعمال إلى أن حجم العلاقات التجارية بين مصر وأوزبكستان لا تتجاوز الـ 1.5 مليون دولار وتحتل أوزبكستان المرتبة 111 من حيث حجم استثماراتها داخل مصر بإجمالى 13 شركة برأسمال حوالى 670 ألف دولار وهى ارقام لا تعكس قوة العلاقات الوطيدة بين البلدين.
وأكد على أن الزيارة كشفت عن كم كبير من الفرص الواعدة للقطاع الخاص المصرى والأوزبكستانى فى زيادة التجارة بين البلدين خاصة فى المجالات التى تم الاتفاق عليها بين الرئيسان خلال مباحثاتهم وفى مقدمتها تصدير واستيراد الأجهزة الإلكترونية والسيارات والمعادن والكيمياء والبتروكيماويات والصناعات الخفيفة والأغذية والزراعة والأدوية والمعدات الطبية والسجاد والمفروشات والستائر والبتروكيماويات والجلود والرخام والسيراميك والمنتجات البلاستيكية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة