تصدرت النجمة Boyajian عناوين الأخبار فى عام 2015 عندما اقترح البعض أن الهياكل العملاقة للكائنات الفضائية قد تفسر سلوكها الغريب، ويبدو أن سطوع النجم يرتفع بشكل عشوائى ويتراجع بمرور الوقت، ومنذ ذلك الحين، تم توجيه عدد التليسكوبات، بما فى ذلك تليسكوب كيبلر الفضائى الذى تم إيقافه مؤخرًا، إلى النجمة فى محاولة لفهم أفضل لما يحدث هناك بالفعل.
ولفت الشاب ديفيد ليبمان الأنظار عام 2016، حيث بدأ بتحليل الملاحظات المتاحة للجمهور فى مرصد ليك فى كاليفورنيا، لكن ليبمان لم يكن فلكيًا محترفًا فى ذلك الوقت، إذ كان صغيراً فى مدرسة كيهيلا الثانوية فى بالو ألتو، كاليفورنيا، حيث كان ينظر إلى مجموعات البيانات لمشروع العلوم المدرسية.
وعلى مدار السنوات الماضية قام الشاب بتحليل بيانات APF ، بحثًا عن أى إشارات لوجود أشعة ليزر قوية من مصادر مجهولة، وهو النوع الذى قد تستخدمه الحضارة الفضائية للتواصل أو دفع سفن الفضاء.
لم يقدم بحث ليبمان أى دليل على أشعة الليزر الفضائية ، ولكن من خلال التعاون المستمر مع الباحثين، فقد تم الآن قبول النتائج للنشر فى منشورات الجمعية الفلكية.
