63 % من الإماراتيين يستخدمون هواتفهم فى عمليات الدفع.. اعرف السر

الخميس، 10 يناير 2019 11:15 ص
63 % من الإماراتيين يستخدمون هواتفهم فى عمليات الدفع.. اعرف السر استخدام الهواتف الذكية فى الدفع اليومى
كتب محمد رضا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تسيطر التكنولوجيا المتطورة على كل شىء فى حياتنا تدريجيًا، فأصبح كل فعل فى حياتنا نقوم به مرتبط بالتكنولوجيا والهواتف الذكية والحواسب الآلية المتنوعة، وفى هذا الإطار كشفت دراسة لشركة "كى بى إم جى إنترناشيونال"، زيادة اعتماد المستهلكين فى الإمارات على هواتفهم الذكية فى القيام بعمليات الدفع اليومية، حيث عبّر نحو 63% من المشاركين فى الدراسة عن أنهم يفضلون استخدام هواتفهم الذكية على استخدام محافظهم النقدية التقليدية بالمقارنة مع 59% عالمياً، فى مؤشر على وجود فرص كبيرة للاستثمار فى تطبيقات الدفع الإلكترونى فى الدولة.

 

عوامل تدفع المستهلكين فى الإمارات لتفضيل الهواتف الذكية

وتحلل الدراسة، التى حملت عنوان "أنا وعائلتى ومحفظتى"، وشملت 2500 مستهلك من الإمارات، العوامل التى تدفع المستهلكين فى دولة الإمارات، وتؤثر على سلوكهم وخياراتهم، وكيف ستغير توجهات المستهلكين فى المستقبل، فيما عزت الدراسة رغبة المزيد من المستهلكين فى الدفع، عبر هواتفهم الذكية إلى تمتع الدولة بنسبة كبيرة من الشباب.

وأبدى ما يقرب من نصف المستهلكين فى دولة الإمارات، الذين تم استبيانهم، إعجابهم الشديد بدور الهاتف الذكى فى مساعدتهم على إدارة جدولهم اليومى، وعلى الرغم من أن 97% و93% من سكان دولة الإمارات يعتمدون على الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعى على التوالى للاطلاع على الأخبار، إلا أن المستهلكين من عشاق الهواتف الذكية فى دولة الصين ودولة الهند تجاوزوا هذه النسبة.

وعلى الرغم مما شهدته البيانات العالمية من اختراق مؤخرًا، إلا أن 78% من المستهلكين فى دولة الإمارات أبدوا ارتياحهم بشأن الإفصاح عن بياناتهم الشخصية لتجار التجزئة ومؤسسات أخرى، مشيرين إلى أنهم سوف يقبلون على القيام بذلك بصورة أكبر إذا ما رأوا قيمة ملموسة من ذلك.

وعندما سُئل المستطلعون عن تداول بياناتهم للحصول على ميزة الحصول على خدمات شخصية أو عروض أفضل، فقد سجل المستهلكون فى دولة لإمارات نسب متوسطة بين الأوروبيين اللذين يحرصون على الخصوصية، والمستهلكين فى الصين والهند الذين لا يهتمون مطلقًا بهذه الخاصية، حيث قال 22% إنهم لن يفصحوا عن بياناتهم أبدًا.

وأبدى أكثر من نصف المستهلكين حول العالم، قلقهم من سرقة الهوية، والتى تشمل اختراق البيانات المالية أو الطبية أو غيرها من البيانات الشخصية عبر الإنترنت، بينما أعرب 46% عن قلقهم إزاء سرقة بيانات البطاقة الائتمانية عند التسوق عبر الإنترنت، فى حين أعرب 38% أيضاً عن قلقهم بشأن تعقب الشركات والحكومات والهاكرز لسلوكياتهم وتوجهاتهم عبر الإنترنت.

 

ثقة المستهلكين فى الإمارات لتبادل البيانات الشخصية

وأشارت الدراسة إلى أن القطاعات التى تتمتع بأعلى مستوى من الثقة بين المستهلكين لتبادل البيانات هى الرعاية الصحية بنسبة 63% والخدمات المصرفية بنسبة 52% والتجزئة بنسبة 51% وشركات التكنولوجيا بنسبة 38%، فى حين سجل قطاع الإعلانات النسبة الأقل على صعيد الثقة بين المستهلكين بواقع 15%.

ومن جهته قال فرحان سيد، شريك لدى "كى بى إم جى"، ورئيس قسم التحوّل الرقمى – بحسب ما نشرته وسائل الإعلام الإماراتية - "إن سلوكيات وتوجهات المستهلكين تمر بالعديد من التغيرات وأصبحت أكثر تعقيدًا، من هنا، فإن فهم توجهات وسلوكيات المستهلكين بات أكثر إلحاحًا من ذى قبل، وهذا بدوره يلقى بالكثير من الأعباء على العلامات التجارية لتوفير تجربة مصممة بحسب متطلبات كل عميل فى عصر التواصل والمعرفة"، مضيفًا "نحن على يقين بأن الأهم من ذلك كله هو معرفة ما يتوقعه العملاء خصوصاً عندما يتعلق الأمر ببياناتهم الشخصية، الأمر الذى يحتم على الشركات التعامل معها بسرية تامة فى المستقبل".

فيما أكد بيلار دى ميجيل فييرا، شريك ورئيس قسم استشارات المستهلك وحلول الشركات لدى كى بى إم جى لوار جلف، "إن التحدى الأكبر الذى يواجه التجارة الإلكترونية يكمن فى توفير تجربة تسوق مميزة تضاهى تلك التى توفرها متاجر التجزئة، وهذا من شأنه أن يسهم فى تعزيز المكانة الرائدة لدولة الإمارات العربية المتحدة فى قطاع التجارة الإلكترونية على مستوى المنطقة فى المستقبل".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة