البحث العلمى يلتقى محافظ أسوان لمتابعة الأعمال بمشروع خفض منسوب المياه الجوفية

الخميس، 10 يناير 2019 11:59 ص
البحث العلمى يلتقى محافظ أسوان لمتابعة الأعمال بمشروع خفض منسوب المياه الجوفية من زيارة وفد لمتابعة مشروع تخفيض منسوب المياه الجوفية في مدينة أسوان
كتب وائل ربيعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التقى وفد يضم الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والدكتور خالد عبد البارى، رئيس جامعة الزقازيق والدكتور صلاح بيومى، نائب رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى بمحافظ أسوان اللواء أحمد إبراهيم؛ لمتابعة ما تم فى مشروع تخفيض منسوب المياه الجوفية في مدينة أسوان بعد توقيع اتفاقية تعاون مشترك لبدء المرحلة الثانية فى المشروع في نوفمبر الماضي بأكاديمية البحث العلمي بحضور محافظ أسوان ورئيس جامعة الزقازيق، حيث أن الأكاديمية قد تبنت هذه الدراسة ضمن مُبادراتها ودعمها لحل المشكلات الملحة والضاغطة في المجتمع المصري ومنها مشكلة إرتفاع مناسيب المياه الجوفية فى أسوان والتي تعوق خطة التنمية الشاملة بالمدينة، وأن هذا المشروع تكمن أهميته في التكامل والمشاركة حيث أنه انطلق بتكاتف 6 جهات تمثل المراكز البحثية والعلمية والجامعات والجهات التنفيذية، وهو يعد نموذجاً يحتذي به للتعاون بين جهات عدة فى الدولة، وقد تم توقيع بروتوكول التعاون للبدء في المرحلة الأولي في مارس 2016 وتحققت بنجاح الأهداف المرجوة من المرحلة الأولى، حيث تم وضع تصوراً لحل المشكلة من خلال ثلاث مراحل، وقد تم فى المرحلة الأولى تقييم وتحديد الوضع الراهن وتحديد مصادر وأسباب ارتفاع منسوب المياه الجوفية.  
 
كما زار الفريق البحثى بقيادة الدكتور صلاح بيومى، الباحث الرئيسى للمشروع أكثر المواقع المتضررة من ارتفاع منسوب المياه الجوفية في أسوان، وهم 11 منطقة (المزارع السمكية، وبحيرة كيما، ومصانع كيما، ومنطقة السيل، وخور عواضة، والحصايا، وطريق الكورنيش، وطريق المطار (السادات)، وبركة الدماس، والمقابر الفاطمية، ومنطقة الإسكان، وحي العقاد، ومنطقة الاستاد)، ثم بعد ذلك سيتم اختيار منطقتين لبدء عمل نموذج تجريبي للحلول العلمية التطبيقية، كما سيتم في هذه المرحلة أيضاً البناء علي مخرجات المرحلة الأولي من اعداد التصميمات والرسومات الهندسية وكتيبات التشغيل الخاصة بالحلول المقترحة للمشكلة، هذا وينبغي دمج مخرجات هذا المشروع مع الإستراتيجية الوطنية للقطاعات المختلفة مثل الإسكان والصحة  والزراعة والسياحة والكهرباء. 
 
1
 

2
 

 

 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة