زار مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكى، والوفد المرافق له كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث كان فى استقباله وفد كنسى ترأسه الأنبا دانيال سكرتير المجمع المقدس، والقمص سرجيوس سرجيوس وكيل البطريركية وصموئيل متياس رئيس الكشافة الكنسية والمشرف على مشروعات تطوير الكاتدرائية، والقس بولس حليم المتحدث الرسمى.
ومن جهته أكد الدكتور صموئيل متياس مدير الكشافة الكنسية والمشرف على مشروع تطوير الكاتدرائية لبومبيو، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى أثبت قولا وفعلا أنه رئيس لكل المصريين حيث يحرص على أن يتأكد من بناء كنيسة ومسجد فى كل مدينة جديدة حتى إنه يسأل منفذى المشروعات عن موقع الكنيسة كلما تفقد مشروعا جديدا ويتأكد من بنائها.
وتوقع متياس أثناء جولته بصحبة وزير الخارجية الأمريكي فى الكاتدرائية أن تبنى كنائس أخرى فى تلك المدينة الجديدة خلال السنوات العشر القادمة حيث تم بناء كنيستين حاليا فى مواقع مختلفة منها.
بينما قدم مراد باخوم استشاري تنفيذ المشروع شرح تفصيلي للوفد الأمريكى، وروى قصة القديس مارمرقس الذى بشر بالمسيحية فى مصر وهو مؤسس الكنيسة القبطية بينما ترجم عن الأنبا دانيال دلالات الرموز الكنسية والصور والايقونات المعلقة فى حوائط الكاتدرائية من بينها ايقونات للعذراء مريم والقديس يوحنا المعمدان والقديس متى البشير أحد كتاب الانجيل، وسأل أحد أعضاء الوفد الأمريكي على دلالة بعض الرموز الكنسية بعضها عيون قال الأنبا دانيال إنها ترمز للمعرفة.
وأكد باخوم، إن الكاتدرائية قد بنيت بسواعد المسلمين والأقباط معا وإنها تقع فى نقطة مركزية داخل مقر العاصمة الإدارية الجديدة فى منطقة السفارات الأجنبية حتى يصلى كل السفراء فيها كلما مروا بها، فعلقت أحد أعضاء الوفد الأمريكي قائلة: سنحتاج لصلواتكم.
وأشار الاستشاري منفذ الكاتدرائية، إلى أن بناء الكاتدرائية قد تم بالتزامن مع بناء المسجد حين أعلن الرئيس السيسى عن بنائهما معا فى العيد قبل الماضى وبدأت عمليات البناء وتم الافتتاح فى اليوم نفسه وهى أول مرة فى التاريخ التى يتم فيها افتتاح مسجد وكنيسة فى نفس اليوم.
ووصف باخوم ناقلا عن الأنبا دانيال افتتاح الكاتدرائية مع المسجد فى اليوم نفسه بالأمر الذى لا يصدق معربا عن سعادة الكنيسة القبطية بهذا الأمر لأنه يمثل تحسنا ملحوظا فى علاقة الكنيسة والدولة فى مصر فالأقباط يشعرون أن الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيسا لكل المصريين قولا وفعلا.
وأكد الذى تولى الشرح والترجمة، أن الكاتدرائية قد بنيت بسواعد المسلمين والأقباط معا وإنها تقع فى نقطة مركزية داخل مقر العاصمة الإدارية الجديدة فى منطقة السفارات الأجنبية حتى يصلى كل السفراء فيها كلما مروا بها، فعلقت أحد أعضاء الوفد الأمريكي قائلة: سنحتاج لصلواتكم.
وأشار إلى أن بناء الكاتدرائية قد تم بالتزامن مع بناء المسجد حين أعلن الرئيس السيسى عن بنائهما معا فى العيد قبل الماضى وبدأت عمليات البناء وتم الافتتاح فى اليوم نفسه وهى أول مرة فى التاريخ التى يتم فيها افتتاح مسجد وكنيسة فى نفس اليوم.
ووصف عضو الوفد الكنسى ناقلا عن الأنبا دانيال افتتاح الكاتدرائية مع المسجد فى اليوم نفسه بالأمر الذى لا يصدق معربا عن سعادة الكنيسة القبطية بهذا الأمر لأنه يمثل تحسنا ملحوظا فى علاقة الكنيسة والدولة فى مصر فالأقباط يشعرون بأن الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيسا لكل المصريين قولا وفعلا.