افتتحت صباح عبد الرازق مدير عام المتحف المصري بالتحرير، مساء اليوم الخميس، معرضًا أثريًا مؤقتًا بعنوان " إعادة اكتشاف الموتي"، ومن المقرر أن يستمر حتي نهاية الشهر الحالي، وذلك بحضور د.محمد صالح عالم الأثار ود.سليمة إكرام أستاذ الأثار بالجامعة الأمريكية، وروكسي ووكر من مؤسسة معهد البيو آركيولوجي في المتحف البريطاني.
ويعد هذا المعرض هو الأول من نوعه داخل المتحف المصري، إذ لأول مرة سيتم عرض 15 جمجمة مختلفة الجنس والفئة العمرية من داخل مخازن المتحف والتي سبق الكشف عنها في عدة مواقع منها الكوامل وبيت علام بسوهاج، ونقادة بمحافظة المنيا، وجبل السلسلة بأسوان، ويرجع تاريخها إلي ما قبل التاريخ أي منذ ما يقرب من 6000 عام.
ويضم ايضا هيكل عظمي تم العثور عليه بمنطقة وادى الكوبانية بأسوان وهو يعد ثانى أقدم هيكل يتم العثور عليه ويرجع تاريخه إلى أكثر من واحد وعشرون ألف سنة، بالإضافة إلى عرض مومياء طفل عليها طبقة تذهيب تعود للعصر الرومانى وعثر عليها فى أخميم بصعيد مصر.
وقالت صباح عبد الرازق مدير عام المتحف، أن المعرض يعد معرضا تعليميا، فهو يلقى الضوء على أهمية علم الآثار العضوية فى الآثار المصرية القديمة حيث يمكن من خلال دراسة البقايا الآدمية فى المواقع الأثرية المختلفة الحصول على معلومات هامة.
وأشارت أن المعرض يتناول أربعة موضوعات مختلفة وهي؛ تقدير السن والجنس لتوضيح الاختلافات الجنسية والعمرية وكيفية التعرف عليها من خلال الجماجم.
والموضوع الثانى هو الأمراض حيث تبين من خلال دراسة مجموعة من الجماجم إصابتها ببعض الأمراض المختلفة وسيتم تزويد الزائرين بمعلومات عن تلك الأمراض وآثارها علي الجماجم.
وعن الموضوعين الثالث والرابع قالت عبد الرازق، أنهما يلقيان الضوء علي عملية التحنيط ومعلومات حول مكان اكتشاف تلك القطع حيث يضم المعرض مجموعة من البقايا الآدمية المحنطة والتى تلقى الضوء على بعض تقنيات التحنيط الفريدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة