انبطاح جديد لـ"تميم بن حمد" أمام الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، كشف عنه محلل سعودى، إذ نشر وثائق توصف بالسرية، تفضح اتفاقا سريا تم بين الأمير القطرى والديكتاتور العثمانى، يسمح بتوسيع النفوذ التركية داخل الدوحة، ليس هذا فحسب بل يسمح صراحة للرئيس التركى باستخدام قطر أرضا وجوا وبحرا.
فى ظل الاتفاقيات التى يبرمها أمير قطر تميم بن حمد، مع الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، لتصبح سيادة النظام القطرى على أراضيه محل شك كبير بعد أن استحوذ الجانب التركى على كل شئ فى الدوحة، مقابل أن تحمى القوات التركية عرش أمير قطر.
فى هذا الإطار، أكد حساب "قطريليكس"، التابع للمعارضة القطرية، أن سيادة تميم بن حمد على أراضى قطر باتت ضربا من الخيال بعد تفعيل الاتفاقية العسكرية مع الرئيس التركى رجب طيب أردوغان خلال الفترة الحالية.
وأشار الحساب التابع للمعارضة القطرية، إلى أن موقع "نورديك مونيتور" السويدى استعرض الاتفاقية العسكرية الموقعة بين قطر وتركيا حيث إن الاتفاقية وإن كانت بين جانبين مستقلين فإنه يمكن وصفها بأنها "احتلال مقنع" من دولة كبيرة وقوية لدولة صغيرة وضعيفة.
وفى ذات الإطار، ولفت الحساب التابع للمعارضة القطرية، إلى الأزمة الاقتصادية القطرية، ومعاناة الشعب القطرى، مؤكدا أن معاناة قطاعات الاقتصاد القطرى متسمر بسبب المقاطعة العربية للدوحة وهروب رؤوس الأموال ينذر بمستقبل مظلم لـقطر، موضحا قطر أعلنت إطلاق برنامج لتوطين الخدمات والصناعات فى قطاع الطاقة بحوافز تتضمن توفير الدعم الفنى المجانى لجذب المستثمرين بعد خسائر متتالية منى بها القطاع مؤخرا أدت إلى دمج شركتى الغاز لخفض تكاليف التشغيل.
وأشار الحساب التابع للمعارضة القطرية، إلى أن الانبطاح القطري أمام تركيا وإيران لاستهداف أمن دول الخليج العربي إذ تحولت الدوحة إلى نقطة انطلاق لمشاريع الملالي و أردوغان لاستهداف السعودية وبقية العرب.
وفيما يتعلق بشأن دعم كل من تركيا وقطر، داعش والجماعات الإرهابية، فضح خالد الزعتر، المحلل السياسى السعودى، هذا التمويل القطرى التركى للتنظيمات الإرهابية، قائلا فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، إن تنظيم داعش كما هي جماعة الإخوان في العقلية السياسية لأردوغان "ذراع للسيطرة" وهي محاولة لإضعاف المنطقة العربية حتى يتسنى لأنقرة أن تعيد أطماعها العثمانية بمعاونة قطر.
بدوره فضح الإعلامى الخليجى، جمال الحربى ، الاتفاق السرى القائم بين تميم بن حمد، ورجب طيب أردوغان، مشيرا إلى أن هذا الاتفاق السرى بين أنقرة والدوحة سيفقد أمير قطر سيادته على بلاده.
وقال الإعلامى الخليجى، فى تغريدات له عبر حسابه الشخصى على "تويتر": باختصار الاتفاق يسمح لرجب طيب أردوغان باستخدام أرض قطر وسمائها وبحرها وكل من عليها لتعزيز مصالحه الأيدولوجية والشخصية في الخليج وخارجه أهذه هي السيادة في قاموسكم يا قطر ..!!؟
ونشر الإعلامى الخليجى، عدد من هذه الوثائق عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، كما كشف الإعلامى الخليجى، خلال تغريداته المخطط القطرى التركى ضد السعودية، مشيرا إلى أنهم يستهدفون تجييش الشباب السعودي ضد وطنهم تحويل مواقع التواصل الاجتماعي إلى ساحة لنشر الشائعات وتشويه الإنجازات والاصلاحات الوطنية ، فهذه الأهداف وغيرها كانت تسعى لها قطر عن طريق هؤلاء لمحاولة ضرب السعودية ودوّل الخليج .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة