أعلنت الهيئة المصرية العامة للكتاب، خلال المؤتمر الصحفى الذى تم عقده أمس، بحضور الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، عن مشاركة 6 تجار من سور الأزبكية، برغم إعلان التجار عن عدم مشاركتهم فى المعرض بسبب تسكينهم بين دور النشر المشاركة، ولمزيد من الإيضاح تواصلنا مع إسلام بيومى مدير المعارض بالهيئة المصرية العامة للكتاب.
وقال إسلام بيومى مدير المعارض بالهيئة المصرية العامة للكتاب، إن الهيئة لم تمنع مشاركة تجار سور الأزبكية من المشاركة فى معرض القاهرة الدولى للكتاب بدورته الذهبية، المقرر انطلاقها فى 22 يناير المقبل، فى مركز مصر للمعارض بالتجمع الخامس.
وأوضح إسلام بيومى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الـ 6 تجار التابعين لسور الأزبكية تقدموا للمشاركة بالمعرض من خلال خطاب رسمى من اتحاد الناشرين المصريين، بشرط عرض الكتاب القديمة، ومشاركتهم بجانب دور النشر المصرية، لافتا إلى أن مشاركة هؤلاء التجار بالمعرض اكبر دليل على أن الهيئة واتحاد الناشرين لم يمنعوا مشاركة اى متقدم على الإطلاق، طالما مستوفى للشروط التى جاءت بكراسة الشروط التى طرحتها الهيئة.
من جانبه قال حربى محسب، تاجر بسور الأزبكية، إن جميع تجار السور ملتزمين بقرار مقاطعة معرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورة اليوبيل الذهبى، مشيرا إلى أنه لا يعرف أى معلومات عن الـ 6 تجار المشاركين فى سوق الكتب المستعملة فى معرض الكتاب.
وأضاف "محسب" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن السور يضم 133 تاجرا، وتم الاتفاق فيما بينهم على إقامة معرض سور الأزبكية المقرر انطلاقه يوم الأربعاء 15 يناير الحالى، موضحا أن يستبعد أن يكون تجار السوق المستعملة المشاركين بالمعرض من داخل تجار السوق.
وتابع، أن التاجر الذى يشارك من السور بالمعرض، هو الخاسر، ولن يتم التعامل معه، باعتباره تخلى عن موقف تجار السور، بعد أزمة عدم مشاركتهم اليوبيل الذهبى من معرض القاهرة الدولى للكتاب، بعد الشروط التعجيزية التى وضعتها الهيئة العامة للكتاب، على حد وصفه.
يذكر أن معرض القاهرة الدولى للكتاب سوف تبدأ فعالياته يوم 22 يناير الجارى ويستمر حتى 5 فبراير المقبل، وقد تم اختيار جامعة الدول العربية ضيف شرف المعرض بمناسبة دورة الذهبية، على أن تكون شخصيتا الدورة هما الدكتورة سهير القلماوى والدكتور ثروت عكاشة.
المعرض عبارة عن 4 قاعات، كل قاعة 10 آلاف متر، ولا يوجد عرض مكشوف بالمعرض، القاعة الأولى مخصصة لكتب التراث والأزهر والسعودية، والقاعة الثانية للناشرين العرب والكتب الأجنبية، والقاعة الثالثة للناشرين المصريين، والقاعة الرابعة قاعة المعرض الرئيسية وناشرى الأطفال ومسموح فيها بالبيع، والأجنحة مجهزة ومزودة بكل المستلزمات الخاصة بالعرض من استاندات وكراسى وترابيزات، وتم تجهيز قاعة لحفلات التوقيع والندوات وغير مسموح بإقامة حفلات توقيع بالأجنحة.
وتبلغ المساحة الإجمالية للمعرض 450 ألف متر مربع، ويشارك بالمعرض من دول العالم 169 يمثلون 35 دولة، بواقع 723 جناجًا، وبلغ عدد الناشرين المصريين المشاركين 748 ناشرًا، و525 توكيلا، بإجمالى عدد 1273 ناشرًا.
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد صبري
معرض الكتاب سوف يخسر كثيراً
منظمين معرض الكتاب مصرين على إفشاله في اليوبيل الذهبي بطريقه غريبه لأن العرف الإجتماعي يعتبر شبه قانون الناس من سنين بتروح المعرض في صلاح سالم لقربه نسبياً وتوافر العديد من المواصلات وده أول تحدى للمنظمين أن غالباً25% مش هيروح لبعد المسافة وثاني تحدي غياب قسم سور الأزبكية لأن 50% من الزائرين بيوازن مادياً ميزانيته ما بين إصدارات حديثة وكتب قديمة مع العلم أن سور الأزبكية جزء من التراث الثقافي المصري ومع غيابه من معرض الكتابسوف يكون هناك نفور كبير من معرض الكتاب مع العلم بالتحدي أن سور الأزبكية سيقيم معرض خاص به في نفس التوقيت وفي نفس مكانه فأن المؤشرات جميعها ترجح نجاح سور الأزبكية هذا العام وأنخفاض زوار معرض الكتاب بمقره الجديد بالقاهرة الجديدة لنسبة 50% وهذا ما سوف يجنيه معرض الكتاب من تعنت المسؤلين من مشاركة تجار سور الأزبكية ونقله لمسافة أبعد في القاهرة الجديدة .