تورطت عائلة "الحمدين" فى العديد من الجرائم سواء داخل قطر أو خارجها، بينما برز دور حريم "تميم" فى الضلوع بجزء من الفضائح لتكشف مزيدا من الضعف الذى يعترى النظام الحاكم فى الدوحة، يأتى ذلك فى ظل الأزمات التى يشهدها النظام القطرى فى الفترة الراهنة، من تفاقم الأزمة الاقتصادية وضربات يتلقاها داخليا وخارجيا على المستوى السياسى.
وقد شهد القصر الملكى القطرى مؤخرا اندلاع أزمة جديدة داخله، بين زوجات تميم بن حمد، أمير قطر، وتزعمت هذه المعركة جواهر بن سحيم زوجة أمير قطر.
وكشف حساب "قطريليكس" ، التابع للمعارضة القطرية، أن جواهر بنت سحيم الزوجة الأولى لتميم بن حمد تسعى لاستكمال ما بدأته الشيخة موزة حيث دخلت في صراع مع زوجتيه للتحكم في الإمارة وتوريث الحكم لابنها الأكبر حمد بن تميم، حيث يعيش قصر الوجبة الأميرى بالعاصمة القطرية الدوحة حربا خفية بين زوجات تميم اللآتى تتصارعن من أجل لقب والدة ولى العهد حيث تسعى الزوجة الأولى جواهر بن سحيم لتأمين ولاية العهد لابنها المدلل على طريقة الشيخة موزة.
العائلة متورطة فى التجسس
ليس هذا فحسب فقد سلط حساب "قطريليكس"، المعنى بفضح جرائم النظام القطرى، الضوء على فضيحة جديدة للعائلة الحاكمة فى قطر، وكشفت تفاصيل سرقة المياسة بنت حمد، شقيقة تميم بن حمد أمير قطر للآثار وتهريبها للخارج.
وقال التقرير الذى نشره الحساب، إن المياسة بنت حمد استغلت رئاستها لمجلس أمناء هيئة المتاحف لإخفاء نشاطها الإجرامى، فى سرقة الآثار.
وأشار الحساب إلى أن المياسة تدمر البلاد، وتتكفل هى بسرقة التاريخ، وأنها وسعت شبكة إرهاب العائلة بالمتاجرة فى آثار دول خربوها، حيث تخصصت فى سرقة آثار سوريا والعراق بالتعاون مع داعش.
وكشف الحساب، أن تقارير غربية كشفت أن نشاطها الثقافى واجهة لعمليات مريبة، واتهمها موقع "مودرن دبلوماسى" الأوروبى بغسيل الأموال.
كما فضح التقرير انخراطها فى أعمال مشبوهة لسرقة آثار دول بعينها، وأنها تنتهك حقوق العمال المشاركين فى بناء منشآت ثقافية، وأنها قدمت رشاوى لإنجاح مرشح قطر فى انتخابات "اليونسكو".
ومن ناحية أخرى عرضت قناة "مباشر قطر"، تقريرا يكشف مراحل حياة الشيخة موزة والدة أمير قطر الحالى، تميم بن حمد وزوجة الأمير السابق، منذ طفولتها عندما تم مطاردة عائلتها من قبل "آل ثانى"، نظراً لمعارضتهم نظام الحكم، مروراً بتعليمها فى مصر، ومن ثم العودة مرة أخرى إلى قطر وعقد صفقة زواجها التى تمت على خلفية سياسية تقضى بـ"المصاهرة مقابل التخلى عن المعارضة".
وأشار التقرير إلى أن الشيخة موزة، ولدت فى صيف عام 1959، وبعد أن بلغت سن الخامسة، قدمت إلى مصر وحصلت على تعليمها الأساسى فى مدارس نوال الدجوى، وعندما بلغت الـ15 غادرت إلى الكويت، ومن ثم إلى قطر وتزوجت وهى فى سن الـ18.
وأكد التقرير أن موزة قررت أن تكون السيدة الأولى فى قصر الحكم، فعمدت فى حياكة المخططات والمؤامرات ودفعت للتخلص من منافسيها، حتى دفعت زوجها إلى الانقلاب على أبيه وتولى مقاليد الأمور فى البلاد.
وكشف موقع قطريليكس التابع للمعارضة القطرية، الذى أوضح أن شقيقة الأمير القطرى استغلت رئاستها لمجلس أمناء هيئة المتاحف لإخفاء نشاطها الإجرامى، فى سرقة الآثار، وأن "المياسة" تدمر البلاد، وتتكفل هى بسرقة التاريخ، وأنها وسعت شبكة إرهاب العائلة بالمتاجرة فى آثار دول خربوها، حيث تخصصت فى سرقة آثار سوريا والعراق بالتعاون مع داعش، مؤكدا أن نشاط المياسة بن حمد الثقافى واجهة لعمليات مريبة، واتهمها موقع "مودرن دبلوماسى" الأوروبى بغسيل الأموال، حيث فضح التقرير انخراطها فى أعمال مشبوهة لسرقة آثار دول بعينها، وأنها تنتهك حقوق العمال المشاركين فى بناء منشآت ثقافية، وأنها قدمت رشاوى لإنجاح مرشح قطر فى انتخابات "اليونسكو".
كما كشف أن شقيق تميم بن حمد، متورط فى اختراق الإيميلات الخاصة بشخصيات أمريكية مشهورة، وسياسيين أمريكيين، مما دفع بعضهم لرفع دعوى قضائية ضد شقيق تميم بن حمد أمام القضاء الأمريكى.
نشطاء يفتحون النار على "موزة"
من جانب آخر فتح نشطاء خليجيون، النار على الشيخة موزة، فسعيد الشامسى، الناشط الإماراتى، شن هجوما عنيفا على والدة تميم بن حمد، عندما أكد فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، أن الشيخة موزة أصبحت لعب ولهو لرؤساء دول العالم والمصيبة أن زوجها حمد بن خليفة أمير قطر السابق ليس غاضبا من هذا الأمر.
وفى إطار متصل، شن الناشط الخليجى، حمد سويد، هجوما عنيفا على الشيخة موزة قائلا فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، إن الديمقراطية القطرية من أعجب الديمقراطيات ترأس الشيخة موزة تنظيم الديمقراطية العربية وشعاره "ديمقراطية فى كل البلاد العربية ماعدا قطر"، وأعضاء مجلس الإدارة الإخوانى الشيخ القرضاوى، والشيوعى عزمى بشارة، والعلمانى سعد الدين إبراهيم، أى ديمقراطية ينتجها إخوانى وشيوعى وعلمانى هزلت.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة