أكرم القصاص - علا الشافعي

فيديو.. ندوة لـ"المصريين الأحرار" تكشف سبل مواجهة الفكر المتطرف.. محاربة الجهل وتنفيذ القانون والوحدة الوطنية والالتفاف حول الوطن أبرز التوصيات.. والفنان طارق الدسوقى يطالب بتجديد الخطابين الثقافى والدينى

السبت، 12 يناير 2019 03:29 ص
فيديو.. ندوة لـ"المصريين الأحرار" تكشف سبل مواجهة الفكر المتطرف.. محاربة الجهل وتنفيذ القانون والوحدة الوطنية والالتفاف حول الوطن أبرز التوصيات.. والفنان طارق الدسوقى يطالب بتجديد الخطابين الثقافى والدينى ندوة المصريين الأحرار تشير إلى أهمية المواطنة
كتب إيمان على – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


المشاركون فى الندوة يطالبون بمحاربة الجهل وتنفيذ القانون..

أمينة المرأة بالحزب: الوحدة الوطنية هى التفاف الشعب حول الوطن..

خبير نفسى يكشف كيف يتحول الشخص لإرهابى..

الفنان طارق الدسوقى يطالب بتجديد الخطاب الثقافى..

 

 

نظم حزب المصريين الأحرار برئاسة الدكتور عصام خليل ندوة "التعايش السلمى وقبول الآخر. منة أو منحة أم واجب؟" برعاية أمانة المرأة والشباب بحزب المصريين الأحرار بالمقر الرئيسى للحزب بالقاهرة، حاضر فيها الكاتب هانى لبيب عضو المجلس القومى لمواجهة الإرهاب والتطرف والاستشارى فى مجال المواطنة، الفنان القدير طارق الدسوقى رئيس لجنة الثقافة بالحزب، والدكتور ماهر صموئيل، الاستشارى النفسى ومتخصص المشورة. وبحضور وإدارة الدكتورة إيناس صبحى أمينة المرأة، الدكتورة سهام جورج، الدكتورة إيمان إسكندر وعددا من أعضاء الأمانة، وحضور كل من أمير يوسف وإسلام الغزولى عضوا المكتب السياسى، كما حضر الندوة الكابتن هناء حمزة رئيس لجنة الشباب والرياضة بالحزب، وسعيد عبد الحافظ رئيس لجنة حقوق الإنسان بالحزب.

 

 

كما شارك الحضور أمير يوسف وإسلام الغزولى، وبلال حبش أعضاء المكتب السياسى للحزب، وعادل فاضل أمين الحزب بالسويس، والدكتور نادى قسطور أمين الحزب بالمنيا.

المهندس خيرى أرسانيوس رئيس لجنة الصناعة، والدكتورة سهام جورج والدكتورة إيمان إسكندر عضوى أمانة المرأة المركزية.

شارك بالحضور عدد من قيادات الحزب وأعضاء أمانتى المرأة والشباب وممثلين لأمانة الحزب بدائرة عين شمس ومحافظة السويس والمنيا، ويأتى ذلك مواكبة لخطوات الرئيس عبد الفتاح السيسى، الهادفة لتحقيق تعايش سلمى وقبول الآخر والمضى قدمًا نحو ترسيخ المواطنة.

ايناس صبحى
ايناس صبحى

 

محاربة الفكر بالفكر

وفى هذا السياق، أشادت الدكتورة ايناس صبحى أمينة المرأة بحزب المصريين الأحرار، بافتتاح مسجد الفتاح العليم والكنيسة ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية، والتى قام الرئيس عبد الفتاح السيسى بافتتاحهما ليلة عيد الميلاد المجيد، ووجهت التحية إلى شيخ مسجد عزبة الهجانة الذى لولا يقظته لكان الحال يوما داميا ونقدم التعازى فى الشهيد الرائد مصطفى عبيد خالص العزاء لأسرته ولكل الشعب المصرى.

وأكدت أمينة المرأة بالمصريين الأحرار خلال كلمتها بندوة "التعايش السلمى وقبول الآخر"، وذلك بمقر الحزب الرئيسى بالعروبة، على أن الوحدة الوطنية تعنى أن يلتف الشعب حول الوطن على كل المستويات.

وقالت: إن هذا هو المفهوم الواسع للتعايش السلمى وقبول الآخر، وبرغم أن هناك اختلافات فهذا طبيعى، فبالتعايش يأتى مفهوم الوحدة الوطنية، وهو توحيد الصف الذى يقف أمام أى عدو والوقوف أمام المؤامرات الخارجية".

وأضافت: أن المؤمرات لن تنتهى ولكن تماسك الجبهة الداخلية للوطن تقف أمام هذه المؤامرات، ونحن مترابطين ومتماسكين حول حب ومبادئ المواطنة، ولا بد من مواجهة الفكر بالفكر، ولا تخرج هذه من القيادة السياسية فقط ولكن من كل أطياف الشعب.

وشددت الدكتورة إيناس صبحى على دور الفن والإعلام اللذان يستطيعان صياغة الفكر وبناء الإنسان المصرى، وفى تطوير شخصية الإنسان المصرى.

 

قبول الآخر منذ الطفولة

من جانبه قال الدكتور ماهر صموئيل الاستشارى النفسى والمتخصص فى المشورة، إن علاج مشكلة التعايش السلمى هو الغوص فى نفسية الإنسان فى مراحله الأولى وهو "طفل" ومعرفة العلاج المناسب له، والتعامل مع قضية خطيرة ومدمرة وهى رفض التعايش السلمى فهى ليست بين مسيحيين ومسلمين فقط ولكنها أيضا بين أبناء الدين الواحد والأهم هو قبول الآخر ولابد الاهتمام يكون علميًا ونفسيًا والتعامل مع القضية بالحب وليس العنف وليس هو الاستثناء لحل المشكلة.

ولفت صموئيل خلال ندوة التعامل السلمى إلى دراسات عديدة أجريت عن التعايش السلمى ملخصها أن كل الشخصيات التى لا تقبل الآخر عدوانية ولديها شيئا فى نفسيتهم وأنهم ليسوا ’’سيكوباتيين‘‘؛ موضحًا أنه لدينا قاعدة أن السيكوباتى قد يخضع للعلاج مرتين ثلاثة فى الأسبوع ولكن للأسف هم أشخاص عاديون.

 

وأوضح أن الإشكالية تكمن  فى أن هؤلاء الأشخاص يولدون لديهم تكوين أخلاقى، وهذا لا يفسر قتل الإرهابى لغيره وهو مستريح النفس بهذا الشكل المرعب، ومروا بعملية ’’غسيل مخ‘‘ وصلت بهم إلى تبنى هذا العنف دون أن يشعروا بأى مشاعر.

 

وأضاف صموئيل خلال كلمته فى ندوة التعايش السلمى وقبول الآخر، المنعقدة بمقر حزب المصريين الأحرار بالعروبة، أن المرحلة الأولى جعل الإرهابى يشعر أن الآخر "أقل إنسانية منه" فيراه وكأنه "شىء" أو "حيوان" وليس إنسان إذن فما يفعله فيه مستباح، وهذه العملية تتم على المنابر وفى بعض وسائل الإعلام لذلك لابد من رصدها ومواجهتها.

 

وواصل: أن  المرحلة الثانية "شيطنة" الآخر وإنه خطر على الدين وربنا والحكم وغير ذلك ولابد من إبادته، وإذا حاول الآخر الدفاع عن نفسه فيزيد العنف أمامه على أنه شيطان يحاول أن يدافع عن نفسه.

 

واستطرد، أن المرحلة الثالثة "إبادة الطرف الآخر"، وهذا قمة الأخلاق بالنسبة له وأنه بذلك يرضى نفسه ومجتمعه، وهو الأمر الذى يستلزم رقابة حازمة لحفظ العقول.

 

وأشار إلى أن المؤسسات الدينية عليها عبئا كبيرا جدا فى العلاج، وأن القيمة تكمن فى شخصية الإنسان وليس فى دينه الذى له كل الاحترام لكن القيمة الحقيقية فى إنسانيته وهذا دور كل المؤسسات.

نفاذ القانون هو الأهم

من جانبه أكد الكاتب الصحفى هانى لبيب، عضو المجلس القومى لمواجهة الإرهاب والتطرف، والاستشارى فى مجال المواطنة،أنه مع قبول الاختلاف وأن المجتمع متعدد، مشيرا إلى أن المواطنة أصبحت كلمة ’’سيئة السمعة‘‘ وأنها موجودة فى القانون فقط والدستور ولكنها غير مفعلة والفرق الآن أن الدستور يطبق المواطنة دون الاهتمام بالمواطنة من جذورها الجذور فالدين واحد من عشرة بنود فى المواطنة واختزلنا كلمة المواطنة فى "مسيحى، مسلم".

وقال لبيب فى كلمته بندوة التعايش السلمى وقبول الآخر، التى ينظمها حزب المصريين الأحرار بالمقر الرئيسى بالعروبة: "اننى ضد مواجهة الفكر بالفكر فهى قد تأخذ وقتا، ولكن الحلول العملية إعادة صياغة القانون ونفاذ القانون والعدالة الناجزة والذى تطبقه الدول المتقدمة، فالسلوك لا يعمل قانون حتى لو كان هناك ميل للفوضى القانون هايعلمنا السلوك الصحيح والمحاسبة للكل دون استثناء".

ولفت الكاتب الصحفى إلى فترة ما قبل 2010 تمكين المرأة المواطنة على المستوى النظرى والآن نتحدث عن نفس المفاهيم وكاننا نبدأ من جديد.

محاربة الجهل والاهتمام بالفن

أعرب الفنان طارق الدسوقى عن سعادته كرئيس للجنة الثقافة والإعلام بالمصريين الأحرار بالمشاركة فى ندوة التعايش السلمى التى ينظمها الحزب وهو حزب "كل المصريين .

وقال الدسوقى: إن الحديث عن التعايش السلمى يأتى فى مرحلة انتقالية تعيشها مصر نحاول فيها تحقيق التحدى "نكون أولا نكون"، فثالوث الفناء لأى مجتمع هو "الفقر الجهل والمرض" ولكن أرى أن أهمهم "الجهل" الذى يقضى على "الفقر والمرض" بكل أشكاله، فهناك جهل سياسى ودينى وثقافى، ونحن نعانى جهلا دينيا فالدين "فى البطاقة فقط"، ولا يقرأ الكثير منا الأحاديث النبوية ونصوص الكتاب المقدس باعتناء وتدقيق، وبالتالى نصبح عرضه لأى كلمة خاصة لو كانت الكلمة من رجل دين قد يستخدم الدين ضد الآخر ويأخذ جزءا من النص الدينى ويتغافل الجزء الآخر فيقدم الدين بطريقة مشوهة تلعب فى الأفكار.

وأضاف رئيس الثقافة والإعلام: أن العقاب والثواب عند الله وحده، فليس من حق أحد أن يعاقب أحد لأن الكل سواسية، والتربية منذ الصغر على التعامل مع الآخر هى التى تعرف المعنى الحقيقى للتعايش السلمى، وعدم التفرقة بين "مسلم ومسيحى". وطالب الفنان طارق الدسوقى بتجديد الخطاب الثقافى والدينى.

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة