افتتح الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، المرحلة الثانية من تطوير مستشفى الدعاة، وأزاح الوزير الستار عن لوحة الافتتاح.
وتفقد الوزير وحدات الرعاية المركزة والقلب والحضانات، وطالب بتوفير اسعار مخفضة فى كل القطاعات لتوفير الخدمة للفئات الأكثر احتياجا، حيث شدد على مراجعة الأسعار وكتابة المواصفات ومستوى الخدمة فى بارشور دعاية وتعريف يوزع بالأماكن العامة والأندية لتعريف الجمهور بالخدمة المخفضة حتى يتسع النطاق لأكبر قدر من المستفيدين.
وتشهد المستشفى تشغيل أجهزة المسح الذرى والرعاية المركزة للقلب كوحدة ثانية وتطوير الحضانات ورفع مستوى الخدمة، حيث أكد الوزير إن مبادرة الرئيس بتقديم الخدمة للأسر الأكثر احتياجا، لا تعنى تدنى الخدمة، بل رفع مستواها مع خفض تكلفتها.
وأضاف الوزير، أن المستشفى تقدم خدمة طبية متطورة بالتكلفة كون الأوقاف قطاع خدمى لا يستهدف الربح بل راحة الجمهور، لافتا إلى أن المرحلة الثالثة والأخيرة من تطوير المستشفى ستكون قبل نهاية العام، موجها الشكر لرئيس الجمهورية على دعمه الخدمة الصحية لكافة فئات الشعب، لافتا إلى أنه لا يوجد دولة تفحص كل مواطنيها مجانا إلا مصر بمبادرة من رئيس الجمهورية، ومن يقدم الخدمة لا يقدمها للقادرين، أما مصر فتقوم بفحص كل الشعب.
ولفت وزير الأوقاف، إلى أن الأجهزة الطبية ثمنها 20 مليون جنيه فى وقت كان ثمنها 30 مليون جنيه والآن الضعف، لافتا إلى أن شركات التوريد قدمت تخفيضا فى الثمن، كاشفا عن افتتاح مستشفى الاورام الملحقة بالمستشفى خلال العام الجارى بتكلفة 20 مليون جنيه.
من جانبه، قال المهندس سمير الشال وكيل اول الوزارة والمشرف على التطوير، إن جهاز المسح الذرى ثمنه 4 ملايين جنيه وثمنه الحقيقى 8 ملايين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة