قال الكاتب الدكتور يوسف زيدان: "إن جيل الستينيات اللى صدعونا بأننا شعب ما بيقرأش دى ناس عاوزة تتعالج، المطابع مش ملاحقة على طبعات كتبى، ومش أنا لوحدى، أنا وأحمد مراد وغيرنا من الكتاب".
وأضاف "زيدان" خلال حفل توقيع رواية "فردقان" وكتاب "بين البحرين"، بمكتبة ديوان الزمالك، أن هناك طفرة كبيرة فى القراءة، وهناك كتاب طبعوا أكثر من نجيب محفوظ وهو لا يقلل منه.
ولفت الدكتور يوسف زيدان، أن هناك تزايد فى معدل القراءة عند العرب كلهم، لكن ليس معناه أنه أزيد من الدول الأوربية، والمصريين طلعوا من منطقة الثقة التاريخية وهو ما يؤيد زياد نسبة القراءة.
وشدد "زيدان" النقد الأدبى مقدرش يواكب الزيادة، فى حركة النشر، فكان فى الأول الاهتمام بثلاثة أو كتاب، وظل الفكر السائد أن زمن القصة انتهى عند يوسف إدريس، وأن نجيب محفوظ فلت بنوبل، موضحا أن ما دفعه لكتابة النقد هو أنه وجد أن النقد مقدرش يدى القارئ جديد، وكل واحد عامل لنفسه دكانة.
وأوضح يوسف زيدان، أن الناس معجبة بعزازيل لكنى أنا تعبت جدا فى النبطى ونور، والأخيرة تعبتنى جدا، لكن عزازيل كانت أسهل رواية كتبتها.
واختتم "زيدان" إلى أن ما دفعه لكتابة رواية فردقان، هو أنه أصبحنا فى ظل ثقافة مشوهة ومختلة ومرتجفة، والسياق فى زمن اغتراب واهتراء المصطلحات، مثل مصطلح إخواتنا المسيحيين فتلك الجملة تفصلهم عن المجتمع رغم الهدف وصلهم به، فأصبحنا فقدان للدلالة.
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
قال الحكيم: علمنى الهيافة يا ابا، قالوه تعالى فى الهايفة واتصدر!!!
يعنى لما حد يهنىء الاخوة المسيحيين بالعيد يقول ايه مثلا، نهنىء المسيحيين من غير الاخوة؟!!، طيب ما هم ايضا بيقولوا نهنىء الاخوة المسلمين بعيد الفطر!!!!