للحد من حالات الطلاق..

الحكومة والبرلمان يتفقان لإطلاق مشروع لتوعية وتأهيل المقبلين على الزواج

الأحد، 13 يناير 2019 01:56 م
الحكومة والبرلمان يتفقان لإطلاق مشروع لتوعية وتأهيل المقبلين على الزواج همام العادلى
كتب محمود حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
وافقت لجنة الاقتراحات والشكاوى بمجلس النواب خلال اجتماعها اليوم الأحد، برئاسة النائب همام العادلى، علي الاقتراحين برغبة المقدمين من النائب محمد أحمد فؤاد والنائبة مايسة عطوة وكيل لجنة القوى العاملة، بشأن إلزام المقبلين على الزواج بحضور دورة تأهيلية للزواج.
 
 
وأيدت الحكومة المقترح وأكدت أن وزارة التضامن الاجتماعى تعمل حاليا على تنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية للحفاظ علي كيان الأسرة المصرية والحد من حالات الطلاق، وسيتم إطلاق مشروع لتوعية المقبلين علي الزواج.
 
 
من جانبها قالت نيفين طلعت منسق مشروع مودة بوزارة التضامن الاجتماعي: "تم تكليف وزارة التضامن من رئيس الجمهورية بإطلاق مبادرة للمحافظة علي كيان الأسرة المصرية، وحاليا بصدد إطلاق مشروع لتوعية المقبلين علي الزواج، يستهدف الفئات من سن 20 إلي 35 سنة، وستكون هناك دورات توعوية وتأهيلية في الجامعات للطلاب وللمجندين ومختلف الأماكن التي تشهد تجمعات للشباب وفي الإعلام، وسيتم إطلاق هذه المبادرة في شهر فبراير المقبل، في كل المحافظات، وسيتم البدء بثلاثة محافظات هي القاهرة والإسكندرية وبورسعيد، نظرا لانتشار نسبة الطلاق فيها". 
 
وتابعت: "توجد 198 ألف حالة طلاق سنويا في مصر، وأكثر حالات الطلاق تكون في الفترة الأولى للزواج من أول سنة إلي 3 سنوات من فترة الزواج،  
وهناك مادة علمية ستدرس للشباب وتتناول كافة المشاكل التي تواجه الأزواج وكيفية مواجهتها والتعامل معها، وسيكون هناك تمثيل لدار الإفتاء وكل الوزارات المعنية، ونحاول أن نصل لكل الفئات".
 
 
 
وأشادت النائبة مايسة عطوة، باهتمام رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسى بهذه القضية والحرص علي تماسك كيان الأسرة المصرية، وقالت إن هذه الدورات التأهيلية ستوفر حياة كريمة للأسر، لافتة إلى أن مصر فيها أكبر نسبة طلاق.
 
 
بدوره، شدد النائب الدكتور محمد فؤاد علي أهمية تنظيم دورات تأهيلية للمقبلين على الزواج لتوعية الشباب بالحياة الزوجية وكيفية مواجهة ومعالجة المشكلات، ليتم الحد من حالات الطلاق.
 
كما أكد النائب محمد فؤاد، علي أهمية مراعاة وتفعيل دور الطب النفسي، ودراسة الأثر النفسي الذي يترتب على حالات الطلاق وتفكك الأسرة. 
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

Mohamed Abdellhakeem

القوانين الهدامة

احد اسباب ارتفاع نسبة الطلاق هذه القوانين الخاصة بالاسرة ..اعيدو صياغتها واجعلو التحقيق والتحريات والشهود اساس اى احكام وليس الاوراق فقط او ما يترسخ فى وجدان الساده القضاه وكذلك قوانين حضانة الابناء لابد من استضافة الاب لهم وليس رؤيتهم لبضع ساعات اسبوعيا فقط

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة