قال السناتور الجمهوري لينزي جراهام رئيس اللجنة القضائية بمجلس الشيوخ الأمريكي اليوم،الأحد، إنه يعتزم سؤال مكتب التحقيقات الاتحادي عن تقرير صحفي ذكر أن المكتب فتح تحقيقا حول ما إذا كان الرئيس دونالد ترامب يعمل لحساب روسيا، وأشار إلى أن المكتب ربما تجاوز كثيرا في هذا الأمر.
وقال جراهام في برنامج (فوكس نيوز صنداي) "سوف أسأل مدير مكتب التحقيقات الاتحادي: هل تم فتح تحقيق يتعلق بمكافحة التجسس بشأن الرئيس باعتباره عميلا محتملا للروس؟ أعتبر ذلك أمرا مذهلا".
وأضاف "إذا حدث هذا بالفعل، فإن الكونجرس بحاجة إلى معرفة ذلك... كيف يمكن لمكتب التحقيقات الاتحادي القيام بذلك؟".
وكانت صحيفة نيويورك تايمز ذكرت يوم الجمعة أن مكتب التحقيقات الاتحادي فتح تحقيقا لمكافحة التجسس في 2017 بعد إقالة ترامب لجيمس كومي من منصبه كمدير لمكتب التحقيقات، وذلك انطلاقا من مخاوف بأن تصرفات الرئيس ربما شكلت تهديدا للأمن القومي.
وكان كومي يقود في ذلك الوقت تحقيقا حول تدخل روسيا المزعوم في الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016. وقالت وكالات المخابرات الأمريكية إن موسكو حاولت أن تساعد ترامب على الفوز بالانتخابات. ونفت روسيا التدخل، وقال ترامب مرارا إنه لا يوجد تواطؤ بين حملته وموسكو.
وذكرت الصحيفة أن التحقيق الخاص بمكافحة التجسس بدأ بسبب تنامي المخاوف بشأن سلوك ترامب، بما في ذلك التعليقات التي أدلى بها والتي تشير إلى أنه أقال كومي بسبب التحقيق الخاص بروسيا والذي يقوده حاليا المحقق الخاص روبرت مولر.
ورفض ترامب تقرير الصحيفة أمس السبت وقال لشبكة (فوكس نيوز) إنها "أكثر مقالة مهينة كتبت على الإطلاق".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة