أصبحت الإصابات أزمة مزمنة فى النادي الأهلي وبات الأمر أشبه بظاهرة سلبية تستحق الدراسة للوقوف على أسبابها، بعدما فقد المارد الأحمر الكثير من نجومه فى المباريات المهمة، ليس بسبب الإصابة وحسب بل بسبب عودتها بشكل أكبر تفاقماً.
"لف وارجع الملعب".. أصبحت تلك السياسة الطبية التى يتعامل بها الجهاز الطبى للنادى الأهلى، والتى باتت واضحة مع أكثر من لاعب تفاقمت إصابته بناءً على تلك سياسة الأحمر فى المباريات. نرصد أبرز هؤلاء اللاعبين فى التقرير التالى..
أحمد فتحى
تعرض أحمد فتحى، ظهير أيمن النادى الأهلي، للإصابة بشد فى العضلة الأمامية خلال مباراة الأهلى والترجي بنهائى دورى أبطال أفريقيا النسخة الماضية، ليعود اللاعب بعد تأكيد الجهاز الطبى للفريق الأحمر شفائه ويشارك فى مباراة الأهلي والداخلية بمسابقة الدورى العام، ويتعرض "الجوكر" لإصابة الأمامية مرة أخرى ليفتقده الفريق من جديد.
محمد محمود
كانت الحالة الأكثر وضوحاً وصدمة لجماهير الأهلي فى تعامل الجهاز الطبى للأهلى مع الإصابات، بعد خروج صانع ألعاب الفريق الجديد لتلقى العلاج بعد التحام مع لاعب سموحة فى المباراة التى فاز بها الأحمر بهدف نظيف، ثم يدخل اللاعب إلى الملعب مجدداً بموافقة الجهاز الطبى، ثم تأتى الصدمة للجماهير الحمراء بعد اكتشاف تعرض محمد محمود للإصابة بالقطع فى الرباط الصليبى لينتهى موسمه مع الفريق قبل أن يبدأ.
مروان محسن
فى مباراة الأهلي وفيتا كلوب بمستهل مشوار الفريق الأحمر بدور المجموعات فى دورى أبطال أفريقيا، خرج مروان محسن فى شوط المباراة الثانى لتلقي العلاج لينزل مجدداً إلى الملعب ويسقط على الأرض لإصابته بشد فى الأمامية.
إصابة مروان محسن جعلت الفريق الأحمر بلا أنياب فى مباراة شبيبة الساورة الجزائرى، حيث يعانى الثنائى الهجومى وليد أزارو وصلاح محسن من إصابات مختلفة أبعدتهما عن المشاركة مع الفريق.
رامى ربيعة
تعتبر إصابة رامى ربيعة من الإصابات المزمنة داخل القلعة الحمراء، فلا يكاد مدافع الأهلي يشفى من إصابة حتى يتعرض لأخرى، فبعد فترة طويلة من التعافى من إصابة الضامة عاد ربيعة ليشارك فى تدريبات الفريق قبل أن يتعرض لإصابة جديدة فى اليد أبعدته لفترة أخرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة