رصدت صحيفة "نيويورك تايمز" تشابه الأوضاع الحالية فى كلا من الولايات المتحدة وبريطانيا، من حيث الشلل الذى أصاب الحكومتين وتوقف مشروع الشعبويين، فى الوقت الذى تشهد فيه الديمقراطية أزمة.
وقالت الصحيفة فى تقريرها إنه فى بريطانيا يغرق المشرعون فى أزمة بسبب رحيل بريطانيا عن الاتحاد الأوروبى دون أى وضوح بشأن المستقبل. بينما تشهد واشنطن مواجهة بين الرئيس دونالد ترامب وقادة الكونجرس أسفرت عن إغلاق حكومى هو الأطول على الإطلاق فى تاريخ الولايات المتحدة.
وتقول نيويورك تايمز، إنه نادرا ما بدت السياسات الأمريكية والبريطانية متزامنة هكذا مثلما هو الحال فى مطلع عام 2019 بعد ثلاث سنوات من انتصار معسكر البريكست ودونالد ترامب وهما الحدثان اللذان قلبا المؤسسة السياسية فى كلا من بريطانيا والولايات المتحدة.
وتلفت واشنطن بوست إلى أن أنصار البريكست يحبون أن مقارنة قضيتهم بالحرب الأمريكية من أجل الاستقلال. وكان ستيفين بانون، المخطط الاستراتيجى السابق بالبيت الأبيض قد قال إن التشابه مذهل بين البلدين، مشيرا إلى أن من يحاولون محاربة النظام سيجدون محاولة للرد من قبل هذا النظام.