وزيرا الآثار والزراعة يتفقدان المتحف الزراعى فى الدقى

الأحد، 13 يناير 2019 01:20 م
وزيرا الآثار والزراعة يتفقدان المتحف الزراعى فى الدقى الدكتور خالد العنانى وزير الآثار
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قام الدكتور خالد العنانى، وزير الآثار والدكتور عزالدين أبوستيت، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى بجولة تفقدية للمتحف الزراعى بالدقى يرافقهما الدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى الآثار، وإلهام صلاح، رئيس قطاع المتاحف بوزارة الآثار والدكتورة جيهان المنوفى، رئيس قطاع الإرشاد بوزارة الزراعة والمهندس محمود عطا المشرف على المتاحف والمعارض بوزارة الزراعة.

وقال الدكتور خالد العنانى، وزير الآثار، إن هذه الجولة تأتى فى إطار التعاون بين وزارتى الآثار والزراعة لاختيار بعض القطع الأثرية الموجودة بالمتحف الزراعى لعرضها ضمن سيناريو العرض المتحفى للمتحف القومى للحضارة المصرية والذى من المقرر افتتاح ثلاثة قاعات منه منتصف عام 2019 .

وأكد الدكتور العنانى أن عرض هذه القطع بمتحف الحضارة هو خير سفير ودعاية للمتحف الزراعى والمزمع افتتاحه بعد الانتهاء من أعمال تطويره.

وأضاف وزير الآثار أن وزارة الزراعة تبذل جهودا كبيرة لرفع كفاءة المتحف وأنه تم الاتفاق على التعاون في أسلوب عرض مقتنيات المتحف وتسجيلها طبقا لقانون الآثار إضافة إلى عقد دورات تدريبية للعاملين فى المتحف وأشار  الدكتور العنانى إلى أهمية رفع كفاءة الحدائق وحسن استغلالها وتقديم خدمات للزائرين من خلال شركة متخصصة تحت إشراف ورقابة وزارة الزراعة حتى تحقق موارد مالية للانفاق منها على تطوير المتحف.

وأضاف أيضا أنه سيتم دعوة السفراء الأجانب بالقاهرة ووكالات الأنباء العالمية لقضاء يوم بالمتحف الزراعي بالدقي تمهيدا لافتتاحه.

ومن ناحيته قال الدكتور عز الدين أبوستيت، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، أن زيارة وزير الآثار إلى المتحف الزراعى تأتي في إطار التعاون بين الوزارتين لحسن استغلال المتحف ووضعه على خريطة السياحة الخارجية والداخلية، وأضاف أبوستيت أن عمليات التطوير التي يشهدها المتحف حاليا تستهدف عودته إلى مكانته التراثية والثقافية والعالمية ومركز  تعليمي لنشر الوعي الزراعي كمزار سياحي عالمي، كي يتعرف المواطنون والسائحون على تاريخ الزراعة المصرية ونشأتها وتطورها، باعتباره ثاني أهم متحف متخصص في الزراعة على مستوى العالم بعد المتحف الزراعى في "بودابست" بالمجر.

وأشار أبوستيت إلى أن المتحف يعد توثيق حقيقي لذاكرة مصر الزراعية، ونافذة تطل منها كل الأجيال على حضارة مصر الزراعية، حيث يضم ثمانية متاحف تم إقامتها على مساحة 30 فدانا، عام 1930، كما يعرض تاريخ الزراعة منذ عصر ما قبل التاريخ، بما يبرز الدور الريادي المصرى فى مجال الزراعة،  كذلك ينفرد بمجموعة أثرية زراعية كاملة، بالإضافة إلى أنه يضم عروضاً تجعله متحفاً فنيا للتاريخ الطبيعي.

وأشاد وزير الزراعة بعمليات التطوير والترميم التي تجريها حالياً الهيئة العربية للتصنيع بالمتحف، لافتاً إلى أنه سيتم التنسيق مع وزارة الآثار لتطوير أساليب العرض به، بما يساهم في الترويج له، كى يعود إلى مكانته التاريخية السابقة كمزار سياحى عالمى، كذلك استعادة دوره فى نشر المعلومات الزراعية الشاملة، ورفع مستوى الوعي الزراعى، ليحقق أقصى استفادة ممكنة للباحثين وطلبة الجامعات وتلاميذ المدارس.

ومن الجدير بالذكر أن المتحف الزراعي يشمل  10 مباني هامة هي: متحف المقتنيات التراثية، متحف القطن، متحف الزراعة في العهد اليوناني، متحف المجموعات العلمية، متحف المجموعات النباتية، متحف الزراعة المصرية القديمة، ومتحف البهو السوري، فضلاً عن متحف الصداقة المصرية الصينية، كذلك يضم قاعة السينما الملكية، والمكتبة الثقافية والتي تحوي كتاب وصف مصر.

ويضم أيضاً آلاف المعروضات والمقتنيات التي تقدم في مجملها قراءة تاريخية للزراعة وتطورها في مصر منذ عصر الفراعنة، فضلاً عن نباتات نادرة، ونماذج لآلات زراعية تاريخية مثل المجرش أو آلة طحن الحبوب، التي يعود تاريخها إلي عدة آلاف السنين، فضلاً عن الكثير من الصور الفوتوغرافية والأعمال الفنية الزيتية، والتي توثق تطور الأساليب الزراعية لدي الفلاح المصري، وأشكال الحياة الريفية عبر التاريخ.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة