أعرب حمدى فتحى، لاعب الأهلى الجديد، عن سعادته بتحقيق حلم حياته بالانتقال للقلعة الحمراء، مؤكدا أن الانتقال لصفوف نادى القرن الأفريقى هو حلم يراوده منذ الصغر، مشيراً إلى أن رغبته فى اللعب بصفوف الأهلى بدأت منذ الصغر، فأسرته بالكامل أهلاوية، ووالدته تمنت له تحقيق الحلم الأكبر فى حياتها باللعب فى صفوفه.
وأوضح حمدى فتحى، فى تصريحات صحفية، أنه شعر بسعادة غامرة لحظة دخوله النادى ومشاركته فى المران على ملعب التتش اليوم، مؤكدًا أنه يتمنى أن يحالفه التوفيق فى رحلته الجديدة مع الأهلى الذى يبقى عشقه الأول منذ الصغر.
وأضاف حمدى فتحى أنه لم يشعر بأية رهبة فى يومه الأول داخل الأهلى، فالجميع استقبله بود وترحاب شديدين، وشعر كأنه داخل بيته، مؤكدا أن عبارات الترحيب من زملائه والجهاز الفنى دفعته للدخول سريعًا فى الأجواء والاندماج مع زملائه خلال التمرين.
وقال حمدى فتحى: "شعرت بالقلق بعد تعثر المفاوضات بين الأهلى وإنبى، وأكدت لمسئولى النادى البترولى أننى حال عدم رحيلى إلى الأهلى فإننى ساستمر فى صفوفه ولن أرحل لأى نادٍ آخر، خاصة أن حلم الأهلى يعد الرغبة الرئيسية بالنسبة لى وأتمنى تحقيقه".
وتابع أن مسئولى إنبى أبلغوه قبل 3 أسابيع بصعوبة إتمام الصفقة، وهو الأمر الذى أثر سلبيًا عليه واكتفى بالمران منفردًا، ومن ثم تغيب عن آخر مباراتين لإنبى، قبل أن تشهد الأيام الماضية انفراجه فى حسم الأمر وإعلان انتقاله رسميًا للنادى الأهلى.
وقال حمدى فتحى إن رحلته مع الكرة بدأت فى الناشئين بنادى دمنهور وهو فى سن الحادية عشرة واستمرت 8 سنوات، ويدين بالفضل فى هذه المرحلة إلى الدكتور أحمد عاشور ـ المدير الفنى بنادى دمنهور ـ قبل التصعيد للفريق الأول الذى شارك معه فى دورى الدرجة الأولى، وبعدها شارك فى الموسم الذى شهد صعود دمنهور للعب فى الدورى الممتاز.
وأضاف: "رحلت بعدها إلى صفوف إنبى، ولكن لم أشارك فى الموسم الأول، ثم خرجت إعارة إلى نادى بتروجت لمدة موسم، حيث كان إنبى يرفض رحيلى وقتها حتى تمت الموافقة فى النهاية للرحيل إلى بتروجت".
وأكد حمدى فتحى أنه سيجتهد فى الملعب من أجل الحصول على فرصته، مشددا على ثقته فى قدراته وتقديمه الأداء الذى يرضى الأهلى وجماهيره.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة