قررت المكتبة البريطانية، عرض أدوات تعليم الطفل المصرى القديم التى يرجع تاريخها إلى حوالى 1800 عام، خلال الفترة ما بين 26 أبريل إلى 27 أغسطس المقبل.
وتتضمن الأدوات لوح شمع قديم وقلم كتب به أمثلة رائعة وتدريبات وجداول زمنية.
ووفقا لتقرير نشرته صحيفة ديلى ميل، قالت الرئيس التنفيذى للمكتبة البريطانية، أن يمكننا أن نسمى ما قام به الأطفال المصريين عبارة عن واجبات منزلية وهم فى مرحلة الابتدائية فى القرن الثانى الميلادى بمصر، كما أن لوح الشمع لا يزال يتضمن كتابات الأطفال.
وأوضحت المكتبة البريطانية، أن أقراص الشمع كانت فريدة بين مواد الكتابة القديمة، فعادة لا يمكن مسح ما كتب بقرص الشمع، ولكن هذه اللوحة تم تشكيلها بإبداع من خلال عمل طبقة رقيقة من الشمع على قطعة مسطحة من الخشب ذات حواف مرتفعة، كما تم تصميم القلم نهايته مدببة للكتابة والنهايته الآخرى مسطحة لكشط الشمع لطمس الأخطاء، مثله مثل استخدام قلم رصاص.
من بين محتويات قرص الشمع القديم كتب الطفل التى تقول: "يجب أن تقبل النصيحة فقط من رجل حكيم" لكن ما هو ملحوظ حول كتابة الطفل هو اهتمامهم بالتفاصيل ،خاصة فى المحاذاة بين الحروف والكلمات، واستخدمهم للمسطرة لإنشاء محاذاة أفقية شبه كاملة لضمان أن جميع حروفهم كانت ذات ارتفاع مماثل.
جدير بالذكر، أنه سيتم عرض أكثر من 100 قطعة فى مجموعة المكتبة البريطانية، ويبدأ المعرض بالهيروغليفية المصرية المنحوتة على نصب حجرى وأمثلة مبكرة للنصوص المطبوعة من خلال أدوات الاتصال الرقمية التى نستخدمها اليوم "،من بين الابتكارات القديمة التى سيتم عرضها هى: آلة كاتبة صينية ، أدوات الوشم ، مقتطفات من دفاتر كتب ليوناردو دافينشى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة