وأكدت عشراوي - خلال إطلاعها وفدا طلابيا أمريكا من جامعة كولومبيا، اليوم الإثنين، على آخر التطورات السياسية والمستجدات على أرض الواقع، والخطوات الفلسطينية المستقبلية - أن سياسة ترامب القائمة على الشعبوية والعنصرية والتطرف والانعزالية أصبحت نهجا وبدأ العديد من رؤساء الدول يحذون حذوه ويغلبون مصالحهم الشخصية وأيديولوجياتهم السلطوية على القرارات الأممية والقيم الإنسانية والأخلاقية"، مشددة على أهمية الدور الذي يجب أن يقوم به المجتمع المدني الأمريكي والشعب الأمريكي بشكل عام لمواجهة تلك السياسات.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا إن عشراوي قدمت في بداية اللقاء، تقييما شاملا لأحدث التطورات الدولية والإقليمية، وتطرقت لسياسات الإدارة الأمريكية ودعمها المطلق لإسرائيل ، وتهديدها وضغطها على الفلسطينيين، واتخاذها خطوات منافية للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية تجاه القضية الفلسطينية، واستهدافها لجميع قضايا الحل النهائي وتداعيات ذلك وآثاره غير المسؤولة على المنطقة والعالم أجمع .

واستعرضت عشراوي النهج الإسرائيلي القائم على تحويل الصراع إلى صراع ديني ومواصلة سياسة جرائم الحرب ضد أبناء شعبنا وأرضه وممتلكاته ومقدساته ، سيما التوسع الاستيطاني الاستعماري، ومواصلة حصار قطاع غزة ، واستهداف المتظاهرين الفلسطينيين والقتل المتعمد، والاقتحامات المتواصلة للأراضي الفلسطينية ، واستهداف المقدسات الدينية والحفريات التي تهدد المسجد الأقصى ومحاولات تغيير الوضع القائم وفرض مخطط خطير للتقسيم الزماني والمكاني للأقصى أو التمهيد لاستبداله أو تقويضه.

وأجابت عشراوي في نهاية اللقاء على أسئلة الوفد التي تضمنت استفسارات حول آفاق السلام وحل الدولتين، والمعالم السياسية المستقبلية والبدائل الممكنة على ضوء الاستعصاء الحالي، والوضع الفلسطيني الداخلي.