فى الذكرى الثامنة لثورة الياسمين.. 5 روايات توثق للثورة التونسية

الإثنين، 14 يناير 2019 11:00 م
فى الذكرى الثامنة لثورة الياسمين.. 5 روايات توثق للثورة التونسية ثورة الياسمين التونسية
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
8 أعوام مرت على ثورة الياسمين، مرت سريعة منذ هروب الرئيس التونسى الأسبق زين العابدين بن على، ومن ثم وصول حركة النهضة الإسلامية للحكم، قبل أن يخلعها الشعب فيما بعد فى انتخابات نزيهة، ليأتى الرئيس الحالى الباجي قايد السبسى، كاتبا فترة استقرار للخضراء تونس، بعد سنوات على رحيل محمد البوعزيزى، الشاب البسيط الذى اضرم النار فى نفسه، ليكون  شرارة ثورات الربيع العربى.
 
تمر اليوم الذكرى الثامنة على ثورة 14 يناير التونسية، بعد استمرار المظاهرات المناهضة للحكم هناك لأكثر من 20 يوما، أجبر الرئيس بن على، بسببها على التنحي عن السلطة ومغادرة البلاد بشكل مفاجئ خارج البلاد.
 
ومن ذلك الوقت، احتفى الأدب التونسى بثورة الياسمين، وكان للأدباء والشعراء التونسيين، رأى خاص ورؤية مغايرة من خلال الأدب، وسلطت عدد من الروايات التونسية الضوء على ثورة الياسمين، فى محاولة للتوثيق والتخليد لأحداث أولى ثورات الربيع العربى، ومنها:
 

"اللامرئى يكتب الرسائل"

اللامرئى يكتب الرسائل
 
صدر عام 2015، عن دار "سؤال" للنشر والتوزيع ببيروت، للكاتب والشاعر التونسى مجدى بن عيسى، وتتناول الرواية الفترة التى سبقت قيام الثورة التونسية، فى هذا الإطار التاريخى كما تلقى الرواية الضوء على الدور المدمّر للاستبداد السياسى والقبضة الأمنية التى تعاملت بها السلطة السياسيّة مع الشأن الثقافى فى تعطيل عجلة الحراك الثقافى، ومسئوليته فى خلق حالة الفراغ التى أدّت إلى عزلة المثقفين وبالتالى الفعل الثقافى عن الحراك الاجتماعى العام.
وتحاول الرواية من خلال محكياتها، استقراء الأسباب التى جعلت المثقّف والمؤسسة الثقافية عامة، معطلة عن الفعل، غير قادرة على أداء دورها فى المجتمع.
 

"بكارة"

بكارة
صدرت عن دار الآداب للنشر والتوزيع، عام 2016، للأديب التونسى الحبيب السالمى، وهى حكاية عن هشاشة الحب و حدود الصداقة على خلفية ثورة تونس، فعلى خلفية الثورة ترسم الرواية عالمًا شديدَ الخصوصية، تَحكمه قيم ومفاهيم وتصورات عن هشاشة الحب والجنس وحدود الصداقة وبكارة جسد الأنثى وكل ما يرتبط بها من استيهامات في وعي العربي ومخيِلته.
 

"سعادته... السيد الوزير"

سعادته... السيد الوزير
 
صدرت الرواية لأوّل مرة عام 2011 عن دار الجنوب للنشر في تونس، للكاتب التونسى حسن الواد، ووتدور الرواية حول تجربة أستاذ تونسي يدرس في سلك التعليم والتربية، أصبح وزيرًا على نحو غير متوقع، وتحكى الرواية كيف شاهد خلال توليه لهذا المنصب الحكومي، الفساد المستشري في البلاد ومؤسسات الدولة٬ إلى أن وقع هو شخصيًا فيه. وهي غنية بروح الفكاهة٬ وتصوّر العديد من أوجه الضعف الإنساني.
 
وتتحدث الرواية عن واقع تونس ما قبل ثورة 14 يناير 2011، وتعطي إشارات إلى الممهدات التي أوصلت البلاد إلى الثورة، تحاول الرواية أن تفصل مشاهد ربما كانت خفية عن أعين كثيرين، تلِج إلى دهاليز القرار وصناعه، فهي تعطينا صورة واقعية كيف كانت تدار أوطان، وتباع مقدارت أهلها، كأنها أملاك خاصة للنافذين فيها.
 

"ورقات من دفتر الخوف"

ورقات من دفتر الخوف
 
صدرت عن دارت مومنت، لندن 2013، للكاتب أبو بكر العيادى وتحكي الرواية عن مدى المأساة التي عاش فيها الشعب التونسي في فترة من الفترات وتلقي الضوء حول مثقف تونسي مهاجر يتابع الأحداث الجارية في تونس من أول اندلاع الثورة ويتذكر الأسباب وراء هجرته وبعده عن الفساد في وطنه وتركيع المثقفين .
 

دخان القصر

رواية دخان القصر
 
صدرت عن دار سحر للنشر، للروائية آمال مختار، وهى تعد توثيقياً للأحداث التي وقعت في تونس منذ 17 ديسمبر 2010 حتى 14 يناير 2011، وكيف كانت الشرارة الأولى فى المظاهرات التونسية، واهتمت بالفترة المفصل التي جمعت بين الحياة في تونس في عهد بن علي وما بعد هروب هذا الأخير، ومن الروايات النادرة التي تنبأت أنّه لا مجال لحزب سياسي يتاجر بالدين أن يحكم تونس التي تميّزت عبر حضاراتها المتراكمة بأنها بلد الاعتدال والتسامح.
واتجهت الكاتبة إلى  بين السرد الروائي الخيالي والتوثيقي الواقعي، وتعتبر من الروايات اللشاملة حيث إنها اهتمت بحياة مجموعة من الشخصيات على كل المستويات النفسية والاجتماعية والسياسية.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة