فرحة بسهولة اللغة الثانية لطلاب أولى ثانوى.. طلاب: أى تغيير أفضل من السابق.. والدراسة التراكمية تخدمنا فى سوق العمل.. ويطالبون بوقف التسريب.. ووزير التعليم: لا نضع متاريس عسكرية لمنع الغش والامتحان هدفه التدريب

الثلاثاء، 15 يناير 2019 04:07 م
فرحة بسهولة اللغة الثانية لطلاب أولى ثانوى.. طلاب: أى تغيير أفضل من السابق.. والدراسة التراكمية تخدمنا فى سوق العمل.. ويطالبون بوقف التسريب.. ووزير التعليم: لا نضع متاريس عسكرية لمنع الغش والامتحان هدفه التدريب امتحانات الثانوية العامة
كتب محمود طه حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

واصل طلاب الصف الأول الثانوى لليوم الثالث على التوالى أداء الامتحانات التجريبية، كأول اختبارات فى الثانوية التراكمية، حيث أدى قرابة 580 ألف طالب وطالبة امتحان مادة اللغة الأجنبية الثانية اليوم الثلاثاء وتشمل اللغات" الفرنسية والأسبانية والألمانية والإيطالية".

وأكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، أن نسب الحضور مرتفعة بين الطلاب، كالعادة، لافتة إلى أن هناك حرص من الطلاب على خوض التجربة بشكل حقيقى والطلاب يمنحون التجربة أهمية كبيرة وكأنها امتحانات أساسية سوف يحاسب على درجاتها لطالب.

وأضافت وزارة التربية والتعليم، أنه بالنسبة لما أشيع حول تسريب امتحان اللغة الفرنسية أمس الاثنين قبل انطلاق الامتحان جار التحقيق فى الواقعة للتأد من صحة الأسئلة والمسئول عن الواقعة، مشددة على أن الامتحان تم طباعته على مستوى المديريات والإدارات التعليمية وتم توزيعه على المدارس وجارى التحقق من الواقعة، موضحة أنه ليس معنى تسريب الامتحان أن يتخوف الطلاب أو أولياء أمورهم من المستقبل، مشيرة إلى أن هناك ضوابط قوية للتعامل مع الامتحانات وضبط وإحكام السيطرة عليها بشكل كبير عندما يتم تطبيق التجربة بشكل رسمى فى أخر امتحانيين من العام الجارى وأيضا السنوات المقبلة، لافتة إلى أن آلية التابلت مختلفة لأن الامتحان سوف يرسل للطلاب مباشرة من  خلال شبكة وإدارة فنية تكنولوجية ومراكز ومدارس تعقد فيها الامتحانات بشكل مؤمن بالكامل.

وأشاد الطلاب بسهولة ووضوح الأسئلة بامتحان اللغة الثانية، ففى مادة اللغة الألمانية، أكدوا أن الامتحان تكون من 21 جزئية اعتمدت 60% من الأسئلة على الحفظ، حيث أكدت الطالب محمد فتحى بمدرسة الخديوى إسماعيل بالسيدة زينب أن الامتحان سهل ولكن جزء كبير من الأسئلة اعتمد على حفظ الكلمات، لافتا إلى أن استخدام الطلاب للكتاب المفتوح داخل اللجنة كان محدودا.

وفى اللغة الفرنسية، أكد الطلاب سهولة الأسئلة، قالت الطالبة" مى م" بمدرسة المقطم الرسمية للغات، إن الامتحان بسيط وسهل ولكن هناك مشكلة أن الأسئلة التى جاءت فى الامتحان كانت متداولةعلى صفحات الفيس والميديا أمس، مؤكدة أن نص الأسئلة هى ما تم تداولها أمس على الصفحات.

وأوضحت الطالبة أن عدد الأسئلة وصل إلى 21 سؤالا اعتمد على الفهم بنسبة كبيرة تصل إلى 85%.

فيما أبدى أولياء الأمور والطلاب استيائهم من عملية التسريب، مؤكدين صحة الأسئلة المتداولة بالأسئلة الحقيقة التى اختبرها الطلاب، موضحين أن لديهم الرغبة القوية فى التغيير ولكن بضوابط.

قالت أم بلال إحدى أولياء أمور، أن ابنتها أدت امتحان اللغة الفرنسية ولكن تبين أنها نفس الأسئلة التى ظهرت على صفحات الغش أمس الاثنين، موضحة أنهم يخوضون تجربة يرغبون فى الاستفادة منها بشكل حقيقى وفعلى، قائلة: بنتى الكبيرة فى 3 ثانوى نظام قديم بتتعذب من المناهج والقراءة والتحصيل ولكن المنظومة الجديدة مختلفة وتخدم الطلاب ولكن بضوابط، مشيرة إلى أن التخوف ليس من الامتحان التجريبى الآن فهو امتحان للتدريب والجميع يعمل ذلك ولكن التخوف الحقيقى من المستقبل ليظهر التسريب بشكل كبير.

وقال الطالب هشام محمد، بمدرسة الليسية الحربية بباب اللوق، إن الأسئلة فى امتحان اللغة الفرنسية كانت سهلة وتعتمد على الفهم وبعض الإجابات لم تكن فى الكتاب وتم استخدام الكتاب المفتوح للتذكرة ببعض المفاهيم العلمية وليس للغش.

وأوضح الطالب، أن قرابة 85% من الأسئلة اعتمد على الفهم والباقى على الحفظ، لافتا إلى أن تجربة الثانوية التراكمية الجديدة أفضل بكثير من السابقة لأن القديمة أصبحت بشعة، وأى تغيير بالتأكيد أفضل، موضحا أن الطالب الذى يذاكر 3 سنوات مرتبطة ببعضها فى الثانوية التراكمية بالطبع سوف يحصل على معلومات كبيرة وقوية تساعده على المنافسة فى المستقبل بسوق العمل.

وأشار الطالب إلى أن المشكلة التى واجهتهم اليوم فى الامتحان هى مسألة وجود الامتحان على صفحات الغش منذ أمس الاثنين، موضحا أن طالب كان فى اللجنة دخل الامتحان وكتب إجابات الأسئلة فى الكتاب وحلها بكراسة الإجابة، قائلا: المشكلة مش فى التسريب أو الامتحان لأنه تجريبى ولكن تسريب الأسئلة يفقد التجربة أهميتها ويجعل بعض الطلاب يفقدون الثقة فى المنظومة منذ بدايتها، مطالبا بوقف التسريب حتى تحصل التجربة على الإهتمام الكافى من قبل أولياء الأمور والطلاب وبالتالى تصل الوزرة إلى مرحلة تغيير الثقافة التى تنادى بها طوال الوقت.

من جانبه قال الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى: "نحن لا نضع المتاريس العسكرية لمنع الغش ليظهر للناس أنها ظاهرة مرضية خصوصا أن الامتحان بلا درجات وهدفه التدريب فقط أن أراد طالب الاعتماد على غش فى هذه الحالة فهو قراره الذي يعبر عن حالة مرضية لا تهدف إلى التعلم من الأساس ولا يخدع بها إلا نفسه".

وأضاف شوقى على إحدى  جروبات الواتس آب: "أما امتحانات الترم الثانى الإلكترونية فلن تكون فى متناول أحد ولهذا قررنا الاعتماد عليها فى المستقبل، الوزير: سوف نترك التجربة تكتمل ليرى الناس عوار النظام كله من رغبة فى غش لا يفيد وبعض اللذين لا يريدون التعلم من الأساس وكثير من المستفيدين بدلا من إخفائها عبر سنوات لتجميل حقيقة مرة مسؤولين عنها جميعا".

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة